سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفيان ليمام يكشف عن محطات هامة في مسيرة والده المرحوم قاسم ليمام " يكفيني فخرا أن والدي كان الرئيس الأكثر تتويجا مع الحمراوة ومشاركة قارية وعربية بفريقين حدث فريد لن يتكرر "
استحضر سفيان نجل رئيس مولودية وهران الراحل قاسم ليمام فكرة مشاركة مولودية وهران بفريقين قاريا و اقليميا سنة 1998 في عهد والده ، مثلما أبدى تفاؤله في تحقيق التأهل للدور الثاني من كأس الكاف ، متحفظا على الذهاب بعيدا قاريا لأن الفريق ليس جاهزا للتباري على عدة جبهات ، في حين فتح النار على بعض أصحاب المصالح الذين عصفوا بالفريق ، متسائلا عن الأسباب الكامنة وراء عدم تزكية بودخيل أو بصول لرئاسة النادي الهاوي في صيف 2014. كيف تتوقع مباراة العودة ضد غانوا؟ المهم تحقق في وهران ، سجل هدفين و لم تتلقى الشباك أي هدف و هذا هو المهم ، المدرب بوعلي له الصلاحيات في اختيار النهج التكتيكي المناسب للعودة بالتأهل من أبيدجان ، يكون قد وضع لاعبيه تحت المسؤولية خصوصا أولئك الذين لهم خبرة اللعب في أدغال إفريقيا ، التنقل 3 أيام قبل موعد المواجهة كافي للتأقلم مع المناخ و الأجواء ، رغم أن اللعب في افريقيا يبقى صعب للغاية شخصيا متفائل بتحقيق التأهل و مواجهة الكوكب المراكشي في عرس كروي مغاربي. هل حان الوقت كي تتألق المولودية خارجيا؟ التألق في المشاركات الدولية ، يلزمها تعداد ثري و لاعبين لهم خبرة المواعيد الكبرى ، فضلا على وجود طاقم إداري محنك له تجربة التعامل مع مثل هذه المنافسات و حماية مصالح فريقه في ظل نفوذ الإفريقي في هيئة الكاف ، المهم من كل هذا الحفاظ على سلامة اللاعبين من الاصابات و خطر الأمراض خلال التنقلات الإفريقية ، لأننا لم نضمن بعد البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الأولى من وجهة نظري المتواضعة لا نزال بعيدين عن اللعب على عدة جبهات لكن مثل هذه المشاركة فرصة لكسب الخبرة و الاحتكاك. حتى في عهد المرحوم قاسم ليمام لم يحالف الحظ المولودية قاريا المشاركة القارية يلزمها امكانيات هائلة و نوعية و استقرار من جميع النواحي ، على غرار فرق ، الترجي ، الأهلي ، اينمبا و مازيمبي الذين لهم وزن كبير على صعيد هيئة حياتو ، مثلا في منافسة كأس الكاف النفقات أكثر من المداخيل مقارنة بالبطولات العربية أو كأس رابطة أبطال إفريقيا ، ربما الفرصة كانت مواتية في 1998 لذهاب بعيدا لو تجاوزنا فيتا كلوب في ربع النهائي ، حتى في 1989 ضاع اللقب في رمق الأخير ، رغم أن الوالد كان نصح المسيرين الذين جاؤوا من بعده في تلك الفترة بوضع الأرجل على لأرض ، لكن للأسف السذاجة و التتويج قبل فوات الأوان حرمنا من اللقب القاري و المدرب الرويعي حينها أكد أن لو تواجد قاسم مع الفريق لا تحقق التاج الإفريقي. قاسم ليمام شارك في منافسة اقليمية و قارية في وقت واحد ، كيف فكر في ذلك؟ الفكرة كانت في حد ذاتها مغامرة لكن جاءت من منطلق استفادة الفريق من عائدات المشاركة العربية التي تمول من طرف أمراء الخليج ، إلى جانب أنها جاءت في فترة التحضيرات الصيفية فكانت فرصة للاعبين الشباب مثل ، ريحي ، مازري ، قادة للاحتكاك مع فرق الإفريقي ، الأهلي و الشباب السعودي و الفريق الأول بقي في وهران لتحضير لمواجهة جان دارك السينغالي ، حتى تعداد الثري يفرض عليك اللعب في منافستين ، على صعيد الحراسة فقط كان ثلاث حراس من طراز الرفيع ، بن عبد الله ، صاولة و آيت زقاج. ما تعليقك على قضية تزكية لاعب سابق لترسح لرئاسة الفريق؟ الجمعية العامة جدير بالثناء أو محاسبة طيب محياوي لأنها هي من زكته و انتخبت عليه ، بالرغم من ترشح ين يوسف بودخيل و بصول لرئاسة النادي الهاوي و كان من الأفضل لو انتخب أحدهما ربما كانت هناك حسابات و أراء أخرى لا نعرفها، مع احترامي لمحياوي الأخير مساهم بارز في الشركة الرياضية فكان عليه أن يسخر جهده للاستثمار فيها ، للأسف الصراعات قزمت المولودية وصارت أضحوكة أمام باقي الفرق . ما رأيك في الإهمال الذي طال قدامى اللاعبين؟ المولودية لا يمكنها أن توفر مناصب عمل لجميع اللاعبين القدامى في ظل هذا التشتت و الصراع ، سبق لي و أن قدمت فكرة تشكيل فريق للأكابر يلعب في البطولة الهاوية في ظل الإعانات التي تقدمها الدولة للنادي الهاوي و يكون بمثابة خزان أساسي للفريق المحترف دون هضم حق أي طرف ، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي ، من منبركم أقول للجميع ماذا قدمتم للمولودية ؟أم أخذتم منها فقط كالبقرة الحلوب التي جف حليبها. هل تتقدم في يوما ما إلى مولودية وهران؟ سواء تقدمت في كرة اليد أو كرة القدم سأعطي الإضافة لأن ابن المولودية و أحبها من صميم قلبي و لا أبحث عن راتب شهري فيها ، لكن هناك أطراف اسم ليمام لا يزال يخيفها إلى غاية اليوم و يرفضون أن يظل خالدا لكن التاريخ و محبيه لا يتناسوه مهما طال الزمن . كلمة أخيرة ؟ نترحم على المرحوم علي مبارك الذي قدم للمولودية كلاعب معروف بأخلاقه الحميدة و رسالتي لكافة محيط مولودية وهران كفانا من الاصطياد في المياه العكرة "بهدلتونا" ، تحبوا و عملوا من اجل الفريق حتى يعود إلى سكة التتويجات و الأدوار الأولى.