سبب العجز في بعض من العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة الذي تعرفه بعض من المؤسسات التربوية بولاية وهران مشاكل كبيرة خاصة إذا تعلق الأمر بعمال و عاملات النظافة و حتى المكلفين بتسيير المطاعم المدرسية و هو ما جعل الكثير من المؤسسات التربوية تغرق في الفوضى ما يهدد صحة التلاميذ في حين لم ترض مؤسسات أخرى بذلك و حولت المهام إلى التلاميذ من متمدرسين إلى أعوان نظافة خاصة داخل الأقسام و الساحات و هو الأمر الذي أثار سخط الكثير من أولياء التلاميذ كون ذلك يؤثر على التلاميذ و على آدائهم التربوي فبدل صب مجهوداتهم في الدراسة أضحت تصب مجهوداتهم في نظافة الأقسام و من ذلك أمثلة كثيرة و متعددة خاصة على مستوى المناطق النائية حيث يكون العجز في الأسلاك المشتركة و العمال المهنيون الموظفون على مستوى المؤسسات التربوية بها و في هذا الصدد كشف عضو فدرالية جمعية أولياء التلاميذ السيد العربي بأن الظاهرة تبقى فعلا مسجلة عبر بعض من المؤسسات التربوية بوهران و الفيدرالية تندد بهذه الأفعال لأن التلميذ يلتحق بالمؤسسة التربوية لطلب العلم لا لسد العجز في عمال النظافة موضحا بأن الظاهرة متواجدة وأضحت تتكرر خاصة مع فترات نهاية الأسبوع ببعض المؤسسات التربوية و خلال العودة من العطلة حيث يتم تكليف كل تلميذ بمهمة بين مسح زجاج النوافذ و تنظيف الأبواب و الطاولات و بين مسح أرضية الأقسام و تنظيف الساحة خاصة من تكون أفواجه بصدد القيام بصف التربية البدنية .