أصبح فريق مولودية سعيدة لكرة القدم يتخبط في أوضاع مالية كبيرة و هو ما نتج عنه عدة مشاكل خاصة في ظل الفترة الحرجة التي يمر بها و هي كلها بسبب نقص الموارد المالية و التي اجتمعت لتصب في افلاس الشركة الرياضية لفريق الصادة و التي فاقت ديونها ال 30 مليار يرجع سببها الى الاعانات المالية الشحيحة و حتى عدم مساهمة من يملكون أسهم في الشركة و هم أعضاء فعالين في نشاط الشركة الرياضية جعلها تهوي بسرعة كبيرة مما نتج عنه هذا العجز المالي في ميزانية النادي ككل و رغم أن الرئيس بوعرعارة حاول الاستثمار منذ عامين عندما قدم الى الفريق مع وضعه لماله الخاص و شراء الأسهم من الرئيس السابق الخالدي محمد الا أنه لم يصمد أمام المصاريف الكبيرة و الأعباء المالية الكثيرة التي أضحى يصرفها الفريق في مختلف احتياجاته و أمام غياب استراتيجية واضحة يستطيع من خلالها كل من ينتمي الى الشركة تطوير مدخولها المالي تبقى شركة مولودية سعيدة مفلسة لحد الساعة بحكم العجز المالي الذي يميزها و تنتظر حلين لا ثالث لهما و هما اما تعزيز و اعادة بعث الحركة داخل الشركة من آجل النهوض بها و تجنيبها الإفلاس الحتمي او الاعلان الرسمي عن افلاس الشركة الرياضية و العودة الى تحكيم النادي الهاوي في مجريات رئاسة الفريق هذا و تمر الشركة الرياضية للنادي السعيدي و الفريق بصفة عامة بأحلك فتراتها و أصعب أيامها بفعل الأزمة المالية الخانقة و التي جعلت لاعبي الفريق لا يتقاضون آجورهم الشهرية منذ ما يزيد عن 4 أشهر و حتى الرابطة الوطنية لكرة القدم كانت قد نشرت بيانا يضم فريق مولودية سعيدة ضمن الأندية المحرومة من الانتدابات و التي لم تسو عقود اللاعبين الذين يدينون لها بأموالهم و تقدر اللاعبين الذين أودعوا ا شكاوي ضد فريق مولودية سعيدة ما يفوق المليار و نصف حيث قام كل من سليم حنيفي و معمري و قنيفي عبد الوهاب بوضع شكاوي على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم اثر عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية و رغم الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية للولاية و على رأسها والي ولاية سعيدة جلول بوكربيلة و كذا بلقاسم بن عليوة رئيس بلدية سعيدة اللذان أكدا في ظل هذه الأزمة على وقوفهما من آجل تغليب مصلحة الفريق و التي تعلو فوق كل اعتبار بما أن الامر يتعلق بنادي عريق اسمه مولودية سعيدة يعتبر من آوائل النوادي الاسلامية التي أنشأت إبان الفترة الاستعمارية و الذي يعيش فترة عصيبة جدا بسبب الضائقة المالية الخانقة