ميز التحضيرات المتخذة على مستوى مطار أحمد بن بلة هذا الموسم جديد إعتماد شركة الطيران الفرنسية الذي سيضمن نقل المسافرين من و إلى مطار السانيا الدولي من خلال 3 رحلات أسبوعيا بداية من الفاتح جويلية المقبل بعد غياب دام 22 سنة حيث توقفت عن العمل بمطارات الجزائر منذ 1994 لتتجدد العلاقة مع إبرام إتفاقية نقل المسافرين من و إلى مطار وهران مؤخرا حسبما أكدته لنا مصادر مسؤولة من مؤسسة تسيير مطار وهران هذا الأسبوع ليكون إير فرانس ثاني متعامل طيران جوي فرنسي سيعمل بمطار أحمد بن بلة خلال أقل من سنة بعد شروع أطلس أتلنتيك ديسمبر الفارط في النقل من مطار السانيا الدولي ليصل بذلك عددهم بعد بداية عمل إير فرانس إلى 13 متعاملا و هو ما سيدعم خطوط النقل الأخرى إضافة لما ستقدمه الإتفاقية المبرمة أول أمس بين الخطوط الجوية الجزائرية و الخطوط الجوية التركية لتبادل المسافرين بنفس التذكرة من خلال ما يعرف برحلات الcode share و هو ما سيزيد حتما من عدد المسافرين خلال موسم الإصطياف المقبل الذي شرعت مؤسسة تسيير مطار وهران في التحضير له -إنطلاق التحضيرات بتدعيم فرق متابعة الإستغلال من خلال تدعيم فرق متابعة الاستغلال و في مقدمتها فوج الصيانة و النظافة و توزيع عربات الأمتعة التي يزيد عددها عن 600 عربة زيادة على اتخاذ إجراءات بإخراج شركات كراء السيارات من المحطة الجوية إلى حظيرة المركبات بتخصيص محلات مناسبة لها حتى تكون أقرب للمواطنين و تعمل براحة من خلال إمكانية عرض السيارات التي تحوز عليها كما يوفر هذا الإجراء مساحة إضافية بالمحطة الجوية التي يشتكي المسافرون و المترددون عليها ضيقها خاصة خلال موسم الاصطياف و من تم فإن استرجاع المحلات المخصصة حاليا لشركات تأجير السيارات و البالغ عددها بالمطار ثلاث شركات سيمكن إدارة المطار من استغلالها في مصالح أخرى أو حتى تحويلها لهياكل استقبال إضافية لاسيما و ان مديرية المطار تتوقع زيادة في عدد المسافرين خلال موسم الاصطياف المقبل ب 6% فيما أن المحطة الجوية الحالية تستقبل سنويا 1 مليون و 565 ألف مسافر و طاقة استيعابها الأصلية لا تتجاوز 900 ألف مسافر في السنة و هو ما يعكس زيادة تتجاوز 665 مسافر في إنتظار إستلام المحطة الجوية الجديدة التي ستحتوي كافة النقائص الموجودة و هو ما من المقرر حدوثه نهاية 2017 ليكون بذلك موسم الإصطياف ل 2018 الأكثر نجاحا من حيث حسن استقبال المسافرين بعد إستلام هذا المرفق الجديد المتوفر على كافة الهياكل و المطابق لكافة الشروط . إستغلال مدخل المطار الأوتوماتيكي وتحقيق مداخيل جديدة في إنتظار ذلك تبقى مثل هذه الإجراءات و التحضيرات أساسية لحفظ ماء الوجه على اعتبار أن المطار أول هياكل الإستقبال التي تعكس تطور أو تأخر أي دولة أو حتى مدينة و إن كانت الجزائر مقبلة على تشجيع السياحة فيجب الإهتمام أكثر بمطاراتها من خلال تجديدها و جعلها مطابقة للمعايير الدولية و من تم فإن مثل هذه الإجراءات المتخذة مع إقتراب كل موسم إصطياف أساسية لتدارك هذه النقائص و منها الإجراء المتخذ مؤخرا ببداية إستغلال مدخل المطار الأوتوماتيكي هذا الأسبوع بفتح ثلاث ممرات للدخول و ست ممرات للخروج و تخصيص جدول أسعار سيمكن مديرية المطار من تحقيق مداخيل مالية جيدة تساعدها في برمجت مختلف عمليات التهيئة و التحسين لاسيما و أنها امام رهان صعب من خلال ضرورة التكفل و في أحسن الظروف بالمسافرين المقبلين على المطار خلال موسم الإصطياف و كذا في نفس الوقت بالحجاج لتزامن موسم الحج هذه السنة و إستمرار موسم الإصطياف بإعتبار ذلك سيكون خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل و من تم فإن موسم هذه السنة سيكون تحدي حقيقي لإدارة المطار التي ستكون في مواجهة الضغط و الإقبال الكبير أمام محدودية الإمكانيات لضيق المحطة الجوية الحالية . لذلك فإن الإدارة و في إطار تحسين الخدمات دائما لجأت للإسراع في فتح مطعم "سيلف سيرفيس "لتدعيم المطاعم و المقاهي الصغيرة الاخرى المتوفرة بالمطار حيث أن الزبون يمكنه إختيار و إقتناء الماكولات التي يشتهيها بنفسه و باسعار معقولة في إنتظار فتح مطاعم أخرى أكثر إتساعا لتقدم خدمات إطعام في ديكور جميل يناسب مطار دولي لمدينة مقبلة على تحدي إنجاح الإستثمار السياحي بها 42% نسبة الاشغال الإجمالية للمحطة الجوية الجديدة و هو ما يتامله الجميع بتسليم المحطة الجوية الجديدة التي أكد لنا بخصوصها المهندس السيد بروايل جميل المتابع للمشروع بأن نسبة الاشغال الإجمالية تراوح 42 % فيما أن نسبة اشغال البناء تجاوزت 90%كما تم الشروع في إجراءات مناقصة التجهيز و هي مناقصة وطنية و دولية ستسفر عن تحديد المؤسسة التي ستكلف بتجهيز كافة المرافق التابعة للمحطة الجديدة المنجزة على مساحة 43600 متر مربع كمساحة مبنية فقط زيادة على الحظيرة التي تتسع ل 2200 مركبة وهذا فيما تصل طاقة إستيعاب المحطة الجوية الجديدة 3 مليون و 400 ألف مسافر سنويا و هي سعة قابلة للزيادة بإمكانية رفع طاقة إستيعابها ل 6 مليون مسافر سنويا كونها تنجز بمراعاة إمكانية إقامة مرافق إضافية. كما أن المحطة الجوية الجديدة ستخصص للرحلات الدولية فيما تخصص بعد إستلامها المحطة الجوية الحالية للرحلات الداخلية و تبقى الخيمة العملاقة لرحلات العمرة و الحج فقط ما سينظم مهمة إستقبال المسافرين و يقلص الضغط بل و يقضي عليه نهائيا كما ان المحطة الجوية الجديدة سيكون لها مدخل خاص بداية من محور دوران فندق الفينيكس و يكون الدخول لها عبر ممرات إلكترونية تماما كممرات المحطة الجوية الحالية كما أن المحطة الجديدة مجهزة بموقع شحن به مرأبين للتصدير و الإستيراد بطاقة معالجة سلع تصل 15 ألف طن في السنة زائد مبنى إداري للشحن لمكاتب الجمارك و مختلف المتعاملين و التي تصل بها نسبة الأشغال حاليا 10 % مع العلم أن المؤسسة المكلفة بأشغال المحطة الجديدة تتمثل في شركة كوسيدار فيما يتابع المشروع مجمع أجيس بالمناولة للإشارة فإن توقع الزيادة في عدد المسافرين عبر مطار أحمد بن بلة و المقدر كما سبق الذكر ب 6% يتم حسب عدد المسافرين المسجل السنة الفارطة خلال موسم الإصطياف و المقدر ب 458558 مسافر مقابل 421969 مسافر خلال نفس الفترة من سنة 2014 و قد سجلت بين سنتي 2014 و 2015 زيادة ب 9% و من تم فإنه و بإعتبار موسم الحج سيكون خلال نفس فترة موسم الإصطياف فإن نسبة الزيادة قد تفوق 6% المتوقعة .