* الثلاثية في الخامس من جوان وستدرس ملفات النمو كشف الوزير الأول ، عبد المالك سلال ، امس عن موعد الثلاثية التي ستكون في ال5 من جوان المقبل رفقة الشركاء الاجتماعيين ورجال الاعمال وتتضمن عدة ملفات اهمها تفعيل الاقتصاد الوطني وتحسينه و دراسة برنامج النموذج الاقتصادي الجديد "2016 – 2019 " والذي سيكون على طاولة الحكومة قريبا زيادة على ملفات أخرى. ملحا على هامش اشرافه على افتتاح الصالون الدولي للسياحة والاسفار في طبعته ال17 رفقه اعضاء من الحكومة على ان سياسة الجزائر واضحة وهي في الطريق السليم، رادا على تصريحات مسؤولين اجانب وأن الدولة متحكمة في زمام الامور ولن نقبل اي تدخل من اي مصدر. مردفا " نحن نحافظ على المؤسسات والوحدة والاستقرار وما تبقى لايشكل اشكالا " وتابع " البلاد لم ولن تتزعزع بسبب نقص المداخيل التي لن تعرقل سيرورة الاقتصاد. معترفا في ذات الصدد بوجود نقص في الموارد البترولية، لكن الصدمة الاقتصادية بدأت في جويلية 2014، ومرت عليها قرابة السنتين مايعكس الاستقرار الاقتصادي للبلاد وسيرورة الأمور. مشددا على ان الجزائر متحكمة في اقتصادها واغتنام فرصة الازمة لتنويع الاقتصاد الوطني مستدلا بتعداد المؤسسات التي انشئت وتجاوزت 24 الف مؤسسة خاصة والتي تمثل نسبة 70 بالمائة من النسيج الاقتصادي الذي انتعش وتضاعف اكثر من 10 سنوات الماضية. إرساء ثقافة سياحية
وفي مجال الاستثمار السياحي قال سلال ان هناك اكثر من 1600 مشروع سياحي انطلق في الميدان، وستتواصل العملية بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مضيفا انه لابد من الدفع بجميع القطاعات. وخلال زيارته لمختلف اجنحة الصالون رفقة اعضاء من الحكومة واعضاء من السلك الدبلوماسي، اشاد سلال بالاحترافية التي يعرفها الصالون سنة بعد اخرى، مؤكدا وفي حديثه مع المؤسسات والهيئات المطلعة بترقية السياحة بالجزائر على ضرورة تلميع صورة الجزائر السياحية من خلال الارساء لثقافة سياحية، علاوة على تثمين جانب التكوين في المهن السياحية على غرار الاستقبال، وكذا تحسين الخدمات، مشيرا في جانب اخر على تشجيع الدولة للاستثمار السياحي ورفع العراقيل السياحية وفتح الابواب امام المستثمرين. لافتا في سياق آخر الى الاهتمام بمناخ الاستثمار في الجزائر. يذكر أن الصالون الدولي للسياحة والاسفار يشارك فيها 265 عارض يمثلون 15 دولة.