تميز آخر يوم لامتحان الباكالوريا بأجواء من القلق و التوتر عاشها ممتحنو شعبة العلوم التجريبية جراء ما شكله تسريب موضوع مادة الفيزياء من تشويش اثر على الممتحنين الذين تخوفوا كثيرا من ردة فعل الوزارة الوصية و كيفية تعاملها مع الإجابات في عملية التصحيح والنتائج النهائية، فتسريب مواضيع بعض المواد في بعض الشعب الذي رافق باكالوريا 2016 شوش تفكير الممتحن الذي بقي يتساءل عن ماذا بعد الامتحان..؟ فبمركز الإجراء على مستوى ثانوية محمد بن عثمان الكبير، وصف المترشحون الأجواء بالمتعبة، غلب عليها القلق، و التذمر، وحالة خوف بعد تسريب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من نفس اليوم، و رغم أن تسريب أسئلة الامتحان كان مرفقا بالأجوبة إلا أن بعض الممتحنين لم يسروا بهذه الجربمة الالكترونية. أما فيما يخص أسئلة مادة الفلسفة حسب البعض كانت في المتناول كما ميز اليوم الأخير حسب بعض الممتحنين حراسة أكثر شدة من الأيام السابقة، و صرامة في المراقبة، و عدم تسامح الحراس مع أي خطأ، و رغم كل ذلك تنفس الممتحنون الصعداء بانتهاء الباكالوريا التي كانت الهاجس الوحيد في حياتهم، منتظرين قرارات الوزارة التي ستحدد مصيرهم.