سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن صالح وسلال يقودان الوفد الجزائري في مراسم استقبال جثمان الرئيس الراحل محمد عبد العزيز بمطار تندوف الصحراويون يلقون النظرة الأخيرة على الفقيد محمد عبد العزيز
* تحضيرات رسمية وعسكرية تليق بمقام الزعيم ألقى عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الذي كان على رأس الوفد الممثل لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ممثلا بالوزير الأول عبد المالك سلال، نائب وزير الدفاع الوطني قائد الأركان أحمد قايد صالح، وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وزير الاتحاد الافريقي و الشؤون المغاربية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، المدير العام للحماية المدنية، مصطفى لهبيري، ألقوا النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الراحل محمد عبد العزيز في جو جنائزي مهيب الذي خصصت له السلطات الجزائرية جنازة عسكرية ورسمية تليق بمقام الرجال. و حطت الطائرة الخاصة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، من نوع بوينغ 737 NG، على مطار الرائد فراج بولاية تندوف، في حدود الساعة منتصف النهار وواحد وثلاثون دقيقة، حاملة جثمان رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية محمد عبد العزيز، قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي الطائرة التي خصصتها السلطات الجزائرية لنقل فقيد القضية الصحراوية، الذي رافقته عائلته، وكان في استقباله الوفد الرسمي الممثل لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، فضلا عن حضور بعض الوجوه السياسية والحزبية أمثال عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، أبوجرة سلطاني القيادي في حركة حمس، بلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الجمهوري، ثلاث أعضاء من أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، الصادق بوقطاية، سليمة بوناب، كمال بن سالم رئيس حزب التجديد الوطني، زيادة على سفراء ووزراء سابقين وممثلي المجتمع المدني من جمعيات جزائرية وإسبانية مساندة للقضية الصحراوية. ليتنقل الوفد بعدها إلى القصر الرئاسي بمخيمات اللاجئين "الرابوني" حيث استقبل جثمان الرئيس على وقع هتافات من داخل وخارج القصر الرئاسي، تهتف بمواصلة النضال والكفاح حتى تحقيق الاستقلال ومن بين الشعارات التي رددها الصحراوين "يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، "لا بديل لا بديل عن تقرير المصير"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وتوالت الوفود الرسمية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الراحل محمد عبد العزيز. حيث لم يتمالك العديد من الشخصيات العسكرية والسياسية الجزائرية والصحراوية أنفسهم من شدة الحزن والأسى الذي ألّم بالشعب الصحراوي الشقيق، على غرار المناضلة العالمية في حقوق الإنسان أميناتو حيدر، عائلة الفقيد من أبنائه وبناته وعقيلته، الذين عبروا عن حزنهم العميق بوفاة أب القضية الصحراوية محمد عبد العزيز. وبعد أن ألقى الجميع النظرة الأخيرة على جثمان الراحل، تقدم السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة ممثلا لرئيس الدولة والوفد المرافق له، بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيد، ليقوم بعدها بتسجيل شهادته عن الفقيد في سجل التعازي الذي توالت عليه الشخصيات الجزائرية والأجنبية لتسجيل تعازيهم وشهاداتهم عن فقيد القضية الصحراوية.