**إعداد 250 وجبة ساخنة شاركت الجمهورية إفطار مصالح الأمن بتيارت الذي نظمته بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعاصمة الولاية وهذا بحضور قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري ومبادرة مصالح الأمن في الإفطار الجماعي لفائدة مستعملي الطرق وكذا عابري السبيل انطلقت منذ بداية الشهر الفضيل حيث نصبت خيمة كبيرة لهذا الغرض. كما تتكفل مصالح الأمن بتوزيع أكثر من 250 وجبة ساخنة لفائدة المواطنين خاصة إذا ما تحدثنا عن المسافرين نحو ولايات أخرى كوهران أو التي تقع في الجهة الجنوبية من الوطن حيث يتم توزيع هذه الوجبات بعد أن تحضر داخل مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ولا يتوقف عمل أفراد الشرطة في تحضير الوجبات وإنما يقوم أفراد الشرطة ايضا دقائق قبل الإفطار بالتوجه إلى محطات المسافرين قصد إحضار الأشخاص المتواجدين بها بعد أن يتم تسخير المركبات التابعة لمصالح الأمن التي يتكفل أفرادها القيام بذلك فعمل الشرطة الجواري لا يتوقف عند الردع ومحاربة الجريمة إنما يتعدى إلى كل ما هو إنساني أضف إلى هذا فإن العائلات المسافرة تجد مكانا آمنا أكثر للراحة والإحساس بالأمان وهذا ما فهمناه من الضباط الذين أكدوا أن أغلب العائلات المسافرة عبر تراب مدينة تيارت يتوقفون للإفطار بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية دون أن ننسى المسافرين إلى جهات أخرى بما أن تيارت تعتبر مركز عبور بين الشمال والجنوب فانتظار الحافلات المتوجهة إلى الولايات الجنوبية يطول انتظاره مما يضطر أفراد الشرطة للتوجه إلى محطة المسافرين وإحضارهم إلى المقر للإفطار ثم يمكن لهم المغادرة. ***مدة إفطار الأعوان لا تتجاوز 10 دقائق وخلال الإفطار التقينا بالعديد من الأشخاص الذين لم يسعفهم الحظ في الإفطار إلا أنهم كانوا متواجدين بمحطة المسافرين بالجهة الغربية فلم يتوقعوا أن يتم نقلهم على متن السيارات المصفحة أمر استحسنه المواطنون ممن تحدثنا إليهم فمحمد برمج سفره إلى الأغواط قادما من وهران إلا انه تفاجأ بعدم تواجد سيارات الأجرة بالمحطة فهم يفضلون السفر ساعة بعد الإفطار وهذه مبادرة أفرحته كثيرا فالإفطار بمقر الشرطة هو بمثابة أمن وسلامة لكل المسافرين. كما أن افطار أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لا يتجاوز 10 دقائق لضمان المناوبة الليلية فالفرقة الأولى وأثناء الإفطار تقوم بجولة بالمدينة ولا يقتصر عملها على نقل المسافرين فقط وإنما ردع الجريمة والحفاظ على الأمن والممتلكات خاصة أثناء النصف الساعة الأخيرة قبل موعد الأذان وهذا ما يمثل جهدا كبيرا يقوم به أفراد الشرطة المختصين في مكافحة الجريمة والإرهاب والذين تلقوا تدريبا خاصا بذلك فعملهم لا يقتصر على حفظ الأمن وإنما التفكير في الآخر فيما يقوم أفراد الشرطة بحملة تحسيسية للمسافرين وأصحاب المركبات بالتقليل من السرعة والتوقف أثناء التعب أو الإرهاق ويدخل أساسا في الحفاظ على الأرواح إذا ما علمنا أن رمضان لهذه السنة تكثر فيه حوادث السير قبل الإفطار وأثناء السحور.