-حققت متوسطة شراكة محمد التي تدرس بها المتفوقة نسبة 74 ,80 % تحديت مرضي بنجاحي فكان الله في عوني و كانت المرتبة الأولى حليفي هكذا عبرت التلميذة يوسف سارة المتحصلة على أحسن معدل بالولاية في شهادة التعليم المتوسط ب 19.50 من متوسطة سارة شراكة محمد –عدل 1 المعروفة بإرتفاع نسب النجاح فيها كل سنة حيث بلغت نسبة النجاح في هذه الشهادة بهذه المؤسسة هذه السنة 80.74 %و كانت سارة خير دليل على كفاءة طاقمها التربوي و الإداري و عبرة لمن يعتبر و مثال عن قوة الإرادة فسارة التي لم تكن لتفرح بنجاحها لو أنها لم تكن الأولى راجعت للإمتحان و هي تعالج بالمستشفى فخصصت لها غرفة لوحدها بمؤسسة كنستال الإستشفائية للأطفال لتتمكن من المراجعة بمساعدة والدتها التي طلبت ذلك و كان الطاقم الطبي للمستشفى متعاونا جدا معها حيث أنها كانت تسهر رفقة والدتها حتى ساعات متأخرة لتراجع دروسها قبل أن تغادر المستشفى أربعة أيام فقط قبل يوم الإمتحان كونها تعاني من مرض" الكولون "المزمن وهي الحالة الصحية التي تضطر بسارة كل مرة لمفارقة قسمها غير أنها سرعان ما تتعافى و تستعيد ما فاتها من دروس لأن طموحاتها كبيرة و تحديها للمرض قوي فهي تتمنى أن تصبح طبيبة و تتخصص في مرضها . سارة تلميذة نجيبة و متخلقة جدا تحفظ القرآن و لا تتأخر عن شكر الله كلما تحدثت تحصلا على معدلات جيدة جدا في كل المواد و نقطة عشرون في كل من الرياضيات اللغة الإنجليزية و الموسيقى و بين 18 و 19 في بقية المواد كما أن معدلاتها في الفصول الثلاث كانت على التوالي 18.90ثم 19.18 ثم 19.05 تحب مادة الرياضيات كثيرا و تثني على جميع أساتذتها و كذا الطاقم الإداري و خاصة مدير المتوسطة السيد صابري مصطفى و بالأخص والديها اللذان يتمنان لها النجاح و الشفاء من مرضها لاسيما كما يطلب والديها مساعدة القائمين على قطاع الصحة لتمكينهم من الحصول على دواء HUMIRA و هو حقنة مخصصة للأطفال المصابين بمرضها و غير متوفرة بالولاية كما تطلب التلميذة سارة تمكينها من الإلتحاق بثانوية جيدة و بالأخص ثانوية حمو بوتليليس لتواصل مشوارها الدراسي بنفس المستوى .