علمت الجمهورية أن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات "عبد المالك بوضياف" قام أول أمس بزيارة فجائية إلى ولاية سيدي بلعباس قادته الى المستشفى الجامعي"حساني عبد القادر"،المؤسسة الإستشفائية "دحماني سليمان" والعيادة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد،وهي كبرى المؤسسات الصحية بالولاية والتي اطلع الوزير على مستواها على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى الذين تبادل معهم الوزير أطراف الحديث من أجل استيفاء الحقيقة من أفواههم بعيدا عن التغليط الذي يعمد اليه المسؤولون مع كل زيارة رسمية للمسؤولين. وكان المستشفى الجامعي "حساني عبد القادر" الذي يضم 33 مصلحة هو أول محطة حسب مصادرنا زارها الوزير وبالأخص مصلحة أمراض القلب التي استفادت مؤخرا من عملية اعادة تهيئة،زهناك أعطى تعليمات صارمة لاتمام أشغال مشاريع التهيئة التي استفادت منها عدة مصالح بمستشفى حساني مع ضرورة اقتناء الوسائل الطبية المتطورة والتي خصصت لها مبالغ مالية معتبرة من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطن،هذا ودعى الوزير الى ضرورة التكفل الخارجي بالمرضى فيما يتعلق بخدمة السكانير الذي هو مخصص فقط للمرضى المقيمون بالمستشفى دون سواهم.أما بعيادة التوليد فألح بوضياف على ضرورة التكفل بالنساء الحوامل منذ الأشهر الأولى من الحمل وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للنساء الوافدات على العيادة من أجل الولادة ،العلاج و التشخيص وكان للوزير حديث مطول مع مجموعة من المريضات وعمال ومهني هذه المؤسسة التي تستقبل يوميا عدد هام من المرضى من مختلف بلديات الولاية وكانت قد استفادت مؤخرا من عمليات تهيئة وتوسيع لمصالحها بعدما باتت تعاني من الضغط الكبير خاصة وأن عدد الأسرة لم يكن كاف للكم الهائل من المريضات اللاتي يتوافدون على المؤسسة. أما بالمؤسسة الإستشفائية " دحماني سليمان" زار بوضياف مصلحتي الاستعجالات والأشعة والتي كانت قد استفادت مؤخرا من توظيف مختص في الأشعة والذي أوكلت له مهمة تسيير جهاز السكانير الذي بقي خاجا عن الخدمة منذ جلبه الى المؤسسة . هذا واستحسن سكان الولاية هذه الخرجة من وزير الصحة خاصة وأن قطاعه بات يعاني اهمالا وتسيب في عدة ولايات،مطالبين بضرورة تكرار مثل هذه الزيارات من أجل ردع مختلف أنواع الغش المهني على حساب صحة المواطن.