تزامن حدث جائزة الأمير عبد القادر مع وفاة السعيد بن مكي آخر رجال العهد الأول للمسرح الأول في مستغانم من الأبيض و الأسود و رفيق مسرح كشافة الفلاح من زمن سي الجيلالي بن عبد الحليم ومخلوف بلقاسم وكماسكات عبد القادر و مفلاح محمد، وتواصل معاناة و تحدي الرفيق الصديق الأخ ،بعيدا عن أخوة الاشتراكية و اللون الأحمر إلى أخ الإنسانية و اللون الأبيض فتح النور بن براهيم – للمرض الخبيث الذي لم ينل منه لحد الساعة و كنت قد رويت منه في العدد الماضي ما لم يروي أحدا بداية من شخصي. وفي كل ما حدث و ما سيحدث... واصل الفهايمي كعاداته رحلة التفتيش عن العدالة الإجتماعية من السياسة إلى الثقافة و المسرح خصوصا إلى الاقتصاد أساسا و حكاية الثلاث سنوات و السيارات التي أحدثت زوبعة في فنجان للأسف غاب قراؤه ...نعم جمع الحاج يحياوي مدير المسرح الوطني و مديريته الفنية ما يشبه الجميع في يوم دراسي مكرر منذ 1963 عن المسرح و الجمهور و أسس له و مديريته الفنية لجان، من الإعلام و الاتصال و التسويق إلى الإنتاج و لجنة من النص إلى الخشبة و لا أعرف البقية ، وكم تمنيت لو عرفت ...لأني تغيبت ملزما ملتزما بعملي الرسمي ...المهم مر اليوم الدراسي كما ستمر الأيام الدراسية و ستمر الدراسات و الأيام و نحن نسأل ؟، كيف أخذت بلدية القصبة المكان المحاذي للمسرح الوطني يمينا و شمالا و قدمته عربون سلم اجتماعي لأناس يزعمون أنهم أبناء البيضاء و أنهم من القصبة ؟ ، كيف حدث ما حدث و كيف جعلت محافظة المهرجان الوطني للمسرح تكتري من ...الأماكن لركن سيارات المهرجان ؟ أين سيركن الجمهور سياراته و كيف له أن يسير ليلا في البيضاء رفقة عائلته من دون خوف في مكان يعرف الجميع أنه يحتفظ بحرارته شتاء كما صيفا لأنه بورصة الدولار والأورو نهارا و بورصة قطاع الطرق مساءا جهارا ، أما في الليل فحدث ولا حرج . قبل المواصلة سأستغني عن الإجابات حتى أختم شاكرا للمديرية و رفاقنا مشقة اليوم الدراسي و الحرص على إرجاع المسرح، تمنيت لو تم نسخ تجربة المسرحي أحمد رزاق مثلا في " طرشاقة " و وتجربة محمد شرشال في " الهايشة " و تقديمها في مسرحية " عدو الشعب" مثلا – لست أدعي أن العناوين المذكورة قمة المسرح – نعم قبل الحديث عن المسرح و الجمهور وجب صناعة خلية إتصال تتصل مع نفسها قبل الغير و وجب صناعة مشهد لا مكان فيه للنفاق .