نعم يا السي عبد القادر الجميع تحدث عنك و تذكرك و الجميع حتى من لا علاقة لهم بك و برسالة المسرح، قال فيك كلاما و البعض رصع حساباته الفايسبوكية بصورك و من يعرفك عن قرب تحسر ومن لا يعرفك صارا عارفا بك و صار البعض من تلامذتك بعد أربع وعشرين سنة من (...)
عندما قرر مارك التأسيس للفايس بوك لم يعتقد البتة أنه سيؤسس لدمار آخر بهذا الشكل و إن اختلفنا جميعا في كونه إيجابي في عديد المواقف و الأحايين، إلا أنه بالنسبة لعالم ثالث ننتمي و نموت ونسقط فيه و نكون فيه في المراتب الأخيرة هو الخراب بعينه مع بعض (...)
ذات مساء و قبل دخول باب المسرح الوطني الجزائري في عهدة الراحل الفنان الكبير محمد بن قطاف ، التقيت الزميلة الصحفية وداد لعوج وهي تحاول و تناضل لتأسيس قسم ثقافي في إحدى الجرائد العربية بالجزائر، و حينها سألتني عن التراث الشعبي الجزائري الكبير وعدم (...)
قدر البدايات نهاياتها و قدر المهرجان بداية ونهاية طبيعية، لبداية حكاية أخرى أسس لها الجميع عبر العاشرة بصدق و رفق و إن اختلفنا فلنرحم بعضنا بما يعرف عارف ويجعل عارف، فيحدث التعارف و المعرفة، تتجدد الحكايا و تؤسس للقادم العربي الذي ننشد جميعا، لكن (...)
قبل رفع الستار عادة ما يركز الممثلون في وقت يضبط التقنيون بمعية المخرج أخر الرتوشات بالتنسيق مع الجميع ليكون العرض دقيقا بدون هزات ارتدادية لبداية زلزال العرض، غير أن ما حدث هذه المرة طال أمده و انتظاره لاتحاد ولد بصعوبة و بجرأة و تحدي كبير للظروف و (...)
واحد من ثلاثة صنعوا المشهد الفني للجزائر في عز الإستدمار الفرنسي، معبرين عن رفضهم لواقع يرفض الوجود الجزائري ومؤكدين أن للجزائر أصواتا لا تقل عن صوت المثقف الفرنسي والعالمي في بداية السنوات الأولى من القرن الماضي، برزوا في عز الأزمة وإن اختلفوا في (...)
كشف المسرح الوطني الجزائري عن تخصيص احتفالية للكبير الراحل أحمد عياد بداية من شهر مارس القادم، من خلال إعادة تقديم مسرحيات له، لكن مع طلبة معهد الفنون الدرامية وهو أمر مستحسن بحكم أن مسرحياته أعيدت أكثر من مرة، كما تكلم الفنان قرمي عن المدرية الفنية (...)
بعدما انتهت مسرحية الصراع غير المعلن في بيت الجاحظية و محاولة اختطاف البيت و ما به وما فيه وما له و ما عليه، جاء دور اللعب المعلن عندما قرر البعض من أصحاب اللاقرار المضي بالمؤسسة الأبرز لسنوات ثقافيا و الوحيدة التي نافست وزارات الثقافة في بلدي إلى (...)
لا يشبه أحدا في مسرحه ولا يشبهه أحد يرى الحياة دون أن يعرف ما هي، يحاول أن يعيش دون أن يعرف ما يفعله أو يحاول أن يفعله، هو القائل ماذا علي أن أفعل أرقب النافذة، أطلق العنان لآلامي لعجزي أغص وأسقط أنهض و أغص وأفترض وأنكر أؤكد وأغرق ...أغادر نفسي (...)
عادة ما يتجه كتاب المسرح و ما دونه الى الكتابة عن الشخصيات البارزة في أي سياق، خاصة فيما يتعلق بالسياسة و الثقافة والمجتمع و خاصة التاريخ، تمجيدا و إكبارا للرجال الذين وقعوا تاريخ الأمم ولم يقعوا، وفي العادة نقف عند الجدل الذي يثار ويعود عن حقائق و (...)
يرفع ستار الدنيا و تظهر سيدة أرستقراطية بمعنى الكلمة و الروح ...فتيحة بربار، سيدة جمعتني و إياها الحياة و الذكريات و العدالة الإجتماعية بأسرارها و ملامحها و ردات فعلها و قولها عندما تقول ولا تقول، هناك في فندق خاص وطابق خاص في بجاية رفقة سيدات الفن (...)
ككل مرة تحل المواعيد الكبرى في الجزائر و نسأل عن الحضور والغياب والتغييب للمثقف الجزائري مما يجري، بين مثقف عضوي يجد نفسه بحكم الثقافة ملزما بتأدية الرسالة، ومثقف يمر مرور اللئام عما يدور و مثقف يعرف أنها تدور ومثقف يدور و يدور بين الألوان والأقمشة. (...)
قبل سنوات كنا نسمع عن محاسبة الإنسان لنفسه خاصة عندما كانت لجداتنا وأمهاتنا الكلمة العليا في مسارنا ويومياتنا التربوية ، وعندما كانت المدرسة تربية و تعليما و«تفهيما « و تقويما وتقييما، كنا نحاسب أنفسنا ونحن صغارا مع من أخطأنا وهل أخطأنا في يومنا في (...)
هل يمكن إصلاح المنظومة المسرحية دون إصلاح الذات؟ سؤال طرحه المسرحي الناقد بالممارسة لا « المهارسة و الخصومات « محمد دلسي قائلا « أن السماسرة وجدوا ضالتهم في الثقافة والمسرح أكثر من أي مجال أخر، فالمسرح أفسد ذوق المجتمع في الجمال بسبب السماسرة والذات (...)
حدث ما لم يكن منتظرا و حدث أن جمع وزير الثقافة عز الدين ميهوبي فرقاء المسرح في الجزائر، في لقاء واحد ويوم واحد وموعد واحد من أجل صوت واحد لن يكون ...نعم فكرة الجمع بعيدا عن صراعات و انتقادات الفايس بوك ووسائط الاتصال فكرة لا يفكر فيها، إلا رجل يعرف (...)
أن تجد نفسك بعيدا عن مشهد إعلامي ثقافي قررت في بداياتك أن تسير فيه إليه رغم كل شيء أسوة بالكبار من زمن أحمد سليم أيت وعلي إلى أحمد فريد الأطرش في التلفزيون و بن ديمراد و أحمد شنيقي بوزيان بن عاشور و حميدة العياشي، فذلك الأمر المتعب نفسيا و بدينا و (...)
عن وضع الفنان في بلدي نتألم و نبكي و نتهم بعضنا البعض و لا نفتش أبدا عن الحقيقة ، بعيدا عن الزمن الجميل و السؤال الدائم ما الذي اختلف و حكايات التقشف و بعيدا عن مشاهد البكاء في التمثيل و البروفات، لم يتغير شيء بتوالي السنين سوى الفن الذي تغير للحضيض (...)
الساعة الثامنة : اتصل بي أخي وليد لأكثر من مرة و مباشرة سألني " أين أنت ؟" ، قلت " في البيت بعدما أنعم الله على أخيك بجمعة مريحة هذا الأسبوع إذ لم أعمل " ، تنهد و قال :
- الحمد لله ، ألم تسمع ماذا حدث في بن عكنون ؟ ... كارثة " ، قاطعته :
- خير (...)
كانت نهاية أسبوع وهرانية مميزة استحضرت في نفسي ليالي مهرجان المسرح المحترف عندما كان محترفا و لا أقصد إلا الجانب اللوجستيكي الغائب في الحاضر ...ليلة فلسطينية جزائرية وهرانية بتوابل المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري و إشراف الإعلامي مدير المحطة أحمد (...)
بعد نهاية المهرجان الوطني للمسرح المحترف الذي بلغ عمره عاما بعد العاشرة وجب الوقوف عند تعاطي الإعلام الجزائري مع الحدث الذي كان ثورة و صار ثورة بالنظر لما حدث قبل بدايته ...ثورة مسرح مع جيل جديد يؤمن بالتعدد و التجدد رغم محاولات البعض قتله و هنا (...)
بدأ و سينتهي و الأكيد أن المسافة بين البداية و النهاية ستختلف، تماما مثلما اختلفت ما قبل البداية و الاستهلال و إن كانت المسألة فلسفية فإنها وجودية باختصار.
أن تعتقد أنك الصواب أو أعتقد أني الصواب مسألة نسبية تتطلب وعيا نسبيا و صوابا فكريا لأننا أمام (...)
قد يظهر للوهلة الأولى أن العنوان مباشر و متحامل على البعض و أنه عنوان حكم و موقف و رأي، و قد يظهر أنه عبث من نسيج فهايمي دوخه المسرح بالجزائر مؤخرا و قضايا نصف الميزانية و التعيينات الجديدة، أو حتى دوخه المنتخب الجزائري لكرة القدم ولا غرابة في ذلك (...)
بعدما مرت سحابة الإلغاء و التأجيل عن مهرجانات المسرح، و بعدما وضع سطر أو سطرين و ملاحظات حول وتحت و فوق و بجانب و محاذاة مهرجان عنابة للمسرح النسوي المتوقف إلى حين، و بعدما تأجل يقترب من التغييب مهرجان المدية الأرقى والأنقى في فكر الفهايمي و غير (...)
تزامن حدث جائزة الأمير عبد القادر مع وفاة السعيد بن مكي آخر رجال العهد الأول للمسرح الأول في مستغانم من الأبيض و الأسود و رفيق مسرح كشافة الفلاح من زمن سي الجيلالي بن عبد الحليم ومخلوف بلقاسم وكماسكات عبد القادر و مفلاح محمد، وتواصل معاناة و تحدي (...)
بعد غياب مقصود بحثا عن الراحة التي لم تكن رغم كل شيء عنوانا للعطلة، واصلنا رحلة التفتيش عن العدالة الإجتماعية للفهايمي الذي رسم ملامحه و طباعه الراحل الكبير عبد القادر علولة و هو يقصد فئة كبيرة، متوجها بنقد منطقي لظروف لم ولن تتغير رغم جهد المخلصين (...)