طمأن وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أول أمس، تلاميذ الأقسام النهائية بخصوص البرامج التي سيمتحنون فيها، مشيرا إلى أنها لن تخرج من صلب الدروس التي يتلقونها خلال السنة الدراسية. وركز وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد في اللقاء الذي جمعه برؤساء الندوات الجهوية على ضرورة منح الأولوية إلى أساتذة الأقسام النهائية ، في مجال المتابعة البيداغوجية، كما دعا المفتشين المكلفين بهذا الملف إلى مضاعفة الجهد في متابعة الأقسام النهائية، فضلا عن متابعة أساتذة الأطوار الثلاثة، وجدد الوزير وعوده لتلاميذ الأقسام النهائية بخصوص البرنامج الذي سيمتحنون فيه، حيث أكد على أنه لن يخرج من المقرر الدراسي السنوي، مضيفا أن كل الشروط ستوفر لاستيفاء المقرر الدراسي وفقا للمناهج المسطرة من طرف الوزارة. هذا واتخذت وزارة التربية الوطنية مجموعة من التدابير بهدف إنجاح امتحانات نهاية لسنة وعلى رأسها امتحان شهادة البكالوريا التي ستنظم يوم 11 جوان 2011 وضمان السير الحسن لهذا الامتحان حيث أشارت الوزارة إلى أن الامتحان الخاص بشهادة البكالوريا للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي سينظم في إطار التعليمات التي أصدرها وزير التربية و المتعلقة بضمان توفير كل الشروط التنظيمية والبيداغوجية لتمكين التلاميذ من الاستيعاب الجيد للدروس، وفي نفس الصدد تحدث الوزير عن رغبة الوزارة في تسجيل نسبة نجاح كبيرة في جميع الامتحانات على الصعيدين الكمي والنوعي. ويأتي الاجتماع الذي عقده وزير التربية الوطنية مع المفتشين المكلفين بالمتابعة البيداغوجية في إطار المهام الموكلة إلى المفتشية العامة الجديدة، باعتبارها هيئة جديدة مستحدثة على مستوى وزارة التربية الوطنية والتي فصلت عن المفتشية السابقة الخاصة بالتسيير والمتابعة، وفي هذا الإطار سيعمل المفتشون على متابعة سير الدروس في الأقسام النهائية وتقديم تقارير بخصوص إنجاز الأعمال التطبيقية.