عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الحالة التي وصل إليها الخطان الرابطان ساحة فاليرو بالسانية »U« و34 وهذا في ظل حركة المرور الصعبة نتيجة أشغال الترامواي إنطلاقا من نهج معسكر. وتجدر الإشارة ان الفريق يعرف تنقلات غير عادية للمواطنين أي أن الضغط إزداد على ما كان عليه وهذا بالتغير الذي قرأ على نقاط التوقف، وفي ظل هذه المعطيات أضحى الناقلون يتلاعبون بالمواطنين كما يريدون فبعضهم يتخذون من محطة دار الحياة محطة نهائية بدل ساحة المقراني (فاليرو سابقا) أين يجبر المواطنون على النزول من الحافلة لإقتناء أخرى أو يحملون ما تبقى مشيا على الأقدام، وحجة الناقلون أن الطريق مكتظة ولا يمكنهم المجازفة بالنزول الى ساحة فاليرو وتضييع الوقت الذي يمكنه من اغتنام جمع دنانير أخرى، أما النقطة السلبية الثانية التي أثارت استياء المواطنين فهي إزالة موقف المدينةالجديدة اذ يضطر الراكب للنزول عند محطة دار الحياة وإكمال المسار على أقدامه وهذا يعود سلبا بالدرجة الأولى على المواطن لأنه يبقى وحده يكابد المشقات رغم أنه يدفع 15 دينارا ليتفادى المشي على الأقدام.