تحوّل هيكل مبنى مصنع قديم للمشروبات الغازية يقع على مستوى حي الصنوبر لشبه مفرغة عمومية عقب هدمه الجزئي غير المكتمل أثناء عملية الهدم والترحيل الضخمة التي جرت بالمنطقة والتي شملت أنذاك زهاء 1000 بيت قصديري. وكان ذات المبنى فيما مضى قبل هدمه مصنعا للمشروبات الغازية تابع لأحد الخواص حيث لم يكتمل هدمه ليترك بعدها هيكلا كبيرا مفتوحا يستغله المنحرفون للإحتماء والسهر بداخله ناهيك عن تحويل الجهة العلوية منه لشبه مفرغة عمومية حيث تحول المكب نفايات صلبة حيث يتوسط المبنى منطقة الجسر الرابط أسفل "فلفلة حمراء" وحي "الصنوبر" و"البلانتير" حيث يقبع في وسط الطريق السريع تقريبا مشوها منظرها ومقدما صورة سوداء عن المدينة لزوارها سواءا من الأجانب أو المناطق المجاورة لوهران حيث أصبح من الضروري إسترجاعه كأملاك الدولة أو إزالته نهائيا عن طريق إتمام أشغال هدمه كليا كون هذه الوضعية أضحت مشوهة للعمران والمنظر العام وهذا خدمة للأمن والسلامة والصحة العامة في ظل إستغلاله من طرف العصابات والمختلين عقليا ناهيك عن تردد الكلاب الضالة في المكان وأمور أخرى كثيرة ألفنا ذكرها.