باشر فلاحو ولاية عين تموشنت خلال الأيام القليلة الماضية عملية الحرث والبذر بعدما توقفوا خوفا من الجفاف حيث أكد رئيس الغرفة الفلاحية السيد عمامرة أن جل الفلاحين استكملوا عملية البذر مباشرة بعد سقوط المغياثية الأخيرة التي استبشر بها الجميع خيرا علما أن 50 بالمائة من الأراضي الفلاحية كانت محروثة ومزروعة من أصل 110 ألف هكتار مخصصة للمحاصيل الكبرى مضيفا أن جميع الظروف متوفرة للفلاح خاصة فيما يتعلق بتوفير الأسمدة والبذور ذات النوعية الجيدة وحتى العتاد من جرارات وغير ذلك علما أن جميع بلديات عين تموشنت مؤهلة طبيعيا لزراعة الحبوب خاصة القمح الصلب الذي يأتي في المرتبة الأولى من حيث اهتمام الفلاحين بهذه الشعبة خاصة فلاحي بلديات دائرة عين الأربعاء وحمام بوحجر القريبتين من سهل ملاتة كما صرح أنه تم في المدة الأخيرة إعادة جدولة ديون الفلاحين التي أخذوها في إطار القرض الرفيق الأمر الذي يجعلهم يباشرون عملهم الفلاحي في ظروف أقل ما يقال عنها أنها ملائمة لإنجاح موسم الحرث والبذر