بعد أن اعتذر فريق ترجي مستغانم عن الحضور إلى تلمسان لمواجهة الوداد في المباراة التحضيرية الثانية له بعد تلك التي أجراها السبت الماضي أمام الوام ، يواجه الزيانيون ظهيرة اليوم فريق اتحاد بلعباس على أرضية ملعب العقيد لطفي في مباراة ستكون خاصة بالنسبة للاعبين الجدد المستقدمين في فترة الميركاتو في صورة بوسحابة ،ومباركي وكذا لاعب اتحاد خنشلة سامر الذي يكون قد حل بتلمسان يوم أمس ، هذا إلى جانب اللاعبين الافريقين الكامروني " جيل باقة " الذي كان قد وصل إلى تلمسان يوم الأحد الفارط مثلما سبقت الإشارة إليه وقد شارك في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس بالملحق التابع لملعب العقيد لطفي ، والبوركينابي " كوه طراوري " هذا ورغم أن المدرب عمراني كان قد اقتنع بمستوى اللاعب الكاميروني والذي كان من المفروض أن يمضي على عقده الجديد حال وصوله إلى تلمسان إلا أن الأمور تغيرت بعد حضور المناجير عبدلي الجيلالي الذي جلب للوداد مهاجما إفريقيا آخر يدعى " كوه طراوري " يحمل جنسية مزدوجة مالية بوركنابية لاعب دولي بالمنتخب البوركينابي ، يبلغ من العمر 21 سنة وينشط كرأس حربة بفريق نجم فلونت واغدوغو حيث أحرز في الموسم الماضي على لقب هداف بطولة بلده فتقرر تأجيل أمر الفصل فيمن سيبقى بالوداد من اللاعبين المذكورين واللذين سيجربهما المدرب هذا اليوم في المباراة التحضيرية أمام اتحاد بلعباس وبعدها سيتخذ قراره النهائي ليتم غلق قائمة المستقدمين وبالتالي التفرغ للتحضير الجدي لموعد الشطر الثاني من البطولة وهي المرحلة التي يعول فيها المدرب عمراني على تدارك النقاط الضائعة خلال مرحلة الذهاب ، وبعد حصة الاستئناف كانت لنا وقفة سريعة مع اللاعب الكاميروني جيل باقة الذي قال انه مولود بتاريخ 14 جوان سنة 1987 بالعاصمة الكاميرونية ياوندي بدأ مشواره بفريق ياوندي فوت 2000 الذي تدرج بجميع أصنافه ثم خاض تجربة احترافية بتايلاندا دامت موسمين ثم تنقل إلى أوكرانيا فلعب لموسم واحد بفريق " زارايا لوكاساك " ليعود مرة أخرى إلى تايلاندا ، وعن سبب قدومه إلى الوداد قال أن مناجيره اشالين كان وراء ذلك رغم انه تلقى حسبه بعض العروض من فرق أوربية قال انه لا يعرفها لان وكيل أعماله هو المخول بدراسة العروض التي تصله . جيل باقة ختم حديثه بأنه يسعى إلى أن يظهر بمستوى جيد بألوان الوداد حتى يشرف عقده إن تم الاحتفاظ به . من جهة أخرى من الممكن جدا أن يلغى التربص المغلق الذي كان من المفروض أن يجرى بالمغرب عند نهاية الشهر الجاري ويعوض بآخر داخل الوطن بسبب التكاليف المالية الباهظة التي يتطلبها أمر إقامته بالمغرب والتي قالت مصادرنا أنها قد تصل إلى 400مليون سنتيم وهو مبلغ كبير مقارنة بذلك الذي كان يصرف بتونس ناهيك على انه وحسب نفس المصادر دائما من المستبعد جدا أن يجد الوداد فرقا للتباري معها وديا بالمغرب والفر يق في حاجة ماسة لأكبر عدد من الوجهات لخلق الانسجام بين لاعبيه بعدما استقدم سبعة لاعبين جدد .