يتذمر يوميا سكان عمارات »دار الحياة« من الحالة الكارثية للأرصفة بحيهم إذ غزاها التجار الفوضويون الذين يغلقون كل مداخل الحي وأحيانا يبسطون معروضاتهم داخل الحي ما يزيد الطين بلة ويعكر صفو حياتهم ويسلبهم خصوصياتهم علما أن التجارة الفوضوية إستفحلت كثيرا وقد استولى التجار غير الشرعيين على كل المساحات خصوصا الأرصفة الشاغرة وباتوا لا يحترمون حرمة أي مكان سواء كان تجمعا سكنيا أو مؤسسات تربوية فنفس المشكل تعاني منه المدارس والمتوسطات المتواجدة مقراتها بالمدينةالجديدة على سبيل المثال مؤسسة باستور وكذا مؤسسة أبوراس الناصر وأبو بكر الرازي التي باتت تجارة الهواتف النقالة تصد بابها الرئيسي ما يجعل دخول وخروج التلاميذ شيئا صعبا وانتشار الفوضى بالمحيط التربوي، فقد انتشرت التجارة الفوضوية بشكل كبير وباتت تجرف كل الأرصفة وتغطي مساحة غير محدودة فهي في انتشار رهيب إمتدادا إلى وسط المدينة حتى شارع العربي بن مهيدي الذي باتت أركانه لا تخلو من عربات بيع الألعاب والمطاريات وحتى الساعات وغيرها من المعروضات الفضية فعلى الجهات الوصية سن قوانين للحد من انتشار التجارة الفوضوية.