يعرف سوق المدينةالجديدة يوميا توافد عدد كبير من المتسوقين إليه أين يجد هؤلاء المواطنون حاجياتهم لكن من المعروف أن السوق الكبير عبارة عن تجار فوضوين إذ أنهم يتعرضون يوميا إلى مطاردات من أعوان الأمن وحتى يتعرضون لحجز معروضاتهم وغيرها إلا أنهم لا يمتثلون للقوانين رغم أن الجهات الوصية تقوم بدورها لردع مثل هذا النوع من التجارة اللا شرعية التي إكتسحت الأرصفة وإستقرت بالمكان. فالتجارة غير الشرعية طغت على المكان ليزداد إنتشارا وتوسعا من الأزقة إلى الشوارع الكبيرة فمثلا نلاحظ التجار يعرضون بضاعتهم مفروشة على الأرض في نهج معسكر وكذا ساحة روكس ولم يسلم منها حتى المستشفى تحديدا بوابة الإستعجالات الطبية (ڤارنيزون) وحتى عند بوابات المدارس كمدرسة أبوراس الناصر. فمثل هذا النشاط عبر المرخص والفوضوي يعود بالسلب إذ أن طريقة العرض وحدها على الرصيف تعد مخالفة لإستيلاء الباعة على الرصيف فيضطر المشاة إلى تفادي الإزدحام فيستعملون الطريق ما تنجم مشاكل أخرى ضف إلى ذلك السرقات المتكررة نتيجة إستغلال اللصوص للمكان. لم تنته المشاكل عند هذا الحد فقط بل أن السكان يشتكون من الفوضى اليومية وكذا المخلفات التي باتت كابوسا دائما يصطدم به السكان عند إنتهاء العمل بالسوق فالأكياس والأوساخ و"الكراطين" التي يخلفها الباعة يوميا تعتبر هاجسا يؤرق السكان إذ يتحول المكان إلى مفرغة.