تشهد الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب بولاية سيدي بلعباس ومنذ بداية السنة الجارية إقبالا منقطع النظير لمختلف الفئات الشبانية من خريجي الجامعات والمعاهد والمراكز التكوينية الراغبين في إيداع ملفات الإستفادة من القروض، حيث أحصت الوكالة خلال نفس الفترة 1111 ملف لطالبي الدعم منها أزيد من 600 ملف خلال شهر فيفري لوحده، وقد تم قبول 445 ملف على أن يحال إلى البنوك لتمويله، وقد تنوعت المشاريع في كافة المجالات من البناء، النقل، الفلاحة ونشاطات أخرى، خاصة بعد صدور التعليمة الأخيرة والقاضية بفتح التخصصات التي كانت مجمدة، وحسب مصادر من الوكالة فإن اللجنة التي تخول لها مهمة دراسة الملفات ضاعفت إجتماعاتها حيث ستجتمع مرة كل أسبوع بدل المرة كل أسبوعين الأمر الذي سيمكن من دراسة أزيد من 220 ملف خلال الجلسة الواحدة. وفي حصيلتها المتعلقة بسنة 2010 فقد تمكنت البنوك من دعم وتمويل 514 مشروع، هذا وقد تم تمويل 30 مشروعا من قبل الوكالة، وعن مراقبتها للمستفيدين، فقد تم تسجيل مخالفتين خلال السنة المنصرمة، كما تضيف الإحصائيات وجود 96 ملفا ينتظر التعويض من قبل الصندوق ضمان القروض بقيمة مالية تفوق 6 ملايير سنتيم.