نظمت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عشية الخميس الفارط مهرجانا شعبيا لدعم وتثمين مكتسبات الجزائر من خلال إنجازات البرنامج الطموح الذي باشره فخامة الرئيس طوال عهداته الرئاسية. واحتضنت قاعة سينما الفتح المهرجان الذي تميز بحضور متوسط حيث ناهز عدد المشاركين 150 شخص كما حضرته وجوه محلية بارزة من الحركة الجمعوية المحلية والوطنية بالإضافة لثلاث مستشارين سامين لرئيس الجمهورية قدموا من الجزائر العاصمة حسب ما علم من منظمي المهرجان. واستهل رئيس التنسيقية الوطنية لجمعيات مساندة برنامج الرئيس السيد "محمد عبد اللاوي" المناسبة لإلقاء كلمة أثنى فيها على الإنجازات التنموية الضخمة التي ما كانت لتتحقق لولا إستتباب الأمن والطمأنينة التي كانت مكسبا هاما للجزائر بفضل برنامج الرئيس الطموح الذي مكن الجزائر من تسديد كلي للمديونية الخارجية وإرجاع مكانة الجزائر الدولية. كما دعا بالمناسبة لضرورة التكاثف بهدف ما أسماه "أبواب الفتنة" التي تسعى حسبه لتهديد الإستقرار الحالي مشيرا لضلوع أيادي أجنبية في تحريك هؤلاء لأهداف زرع البلبلة والتشويش على الجزائر على حد تعبيره دائما. وتداول على إلقاء الكلمة كل من الدكتور كحول ورئيس منظمة تواصل الأجيال السيد " بن علي الهواري" كما كانت الجمعيات المنطوية تحت لواء ذات التنسيقية الوطنية حاضرة بقوة على غرار جمعية أنصار مولودية وهران "ومنظمة تواصل الأجيال" وتنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس ببطيوة " بالإضافة للجمعية الرياضية للصم البكم بواهران " كما حضر اللقاء كذلك أعضاء المكتب الولائي والمكتب الوطني لذات التنسيقية حيث استعرض "الدكتور كحول" وهو من أعضاء المكتب الوطني أرقاما دالة على سعي السلطات الجبارة للنهوض بمختلف القطاعات حيث أكد إعتماد 95300 جمعية عبر الوطن ناهيك عن إنفاق الجزائر ل 2 مليار دولار لدعم المعوقين والتكفل بهم زيادة على جوانب أخرى كقطاع الفلاحة الذي استفاد من 3000 غرفة تبريد ضمن برنامج دعم التنمية الفلاحية عبر الوطن. لم يختلف المهرجان عن مهرجان آخر للتنسيقية الوطنية للتغيير حيث أحيلت الكلمة للحضور من مختلف أطياف المجتمع للتعبير بحرية وصراحة تامة عن مشاكلهم اليومية حيث كانت مداخلة لأحد المنتخبين المحليين الذي صب جام غضبه على الملأ كما استعرض "عقلاء" مولودية وهران بدورهم المشاكل التي يعاني منها الفريق بالإضافة كذلك لتدخل ممثل عن "نقابة المواد الدسمة" الذي دعا السلطات للإلتفات لمعاناة عمال ذات المؤسسة الذين "لم يتلقوا أجورهم" واختتمت المداخلات الشعبية بمداخلة لأحد أعضاء جمعية الصم والبكم الذي ذكر الجميع بمعاناة هذه الفئة خصوصا ما تعلق منها بإنخفاض قيمة المنحة المخصصة لهم ناهيك عن مشاكل أخرى. ووعد رئيس التنسيقية والأعضاء الآخرون فيها بايصال هذه الإنشغالات للرئيس مباشرة حيث أكدوا بالمناسبة أن "رئاسة الجمهورية" تستقبل يوميا أزيد من 300 رسالة مفتوحة من طرف مختلف الفئات من مختلف الجهات عبر الوطن.