يفتتح اليوم بقصر المعارض بالمدينة الجديدة الصالون الدولي (03) للسياحة (سياحة 2011) الذي سيدوم من 12 إلى 17 أفريل حيث ستعرف هذه الطبعة مشاركة أزيد من 80 عارضا من داخل وخارج الوطن حسب ما أكده منظمو هذا الحدث الإقتصادي الذي سيعرف مشاركة كل من تونس والمغرب والهند ومالطا وتركيا ممثلة بوكلاتها السياحية ووكالات السفر هذا إضافة إلى مختلف الوكالات الجزائرية السياحة والسفر وشركات النقل الجوي والبحري إضافة إلى الفنادق ومعاهد التكوين المختصة في نفس القطاع. وعن الهدف من هذه الطبعة هو إستقبال أكبر عدد من الزوار إضافة إلى الإحتكاك بين مختلف المتعاملين الإقتصاديين في هذا القطاع لتبادل التجارب والخبرة لا سيما مع الأجانب حسب رأي المنظمين إضافة إلى إنعاش السياحة في وهران بإعتبارها قطبا مهما يحتوي على كل الإمكانيات حيث توجد أزيد من 60 وكالة سياحة و144 فندق إضافة إلى مزايا أخرى. وبشكل خاص ستكون هذه الطبعة ولأول مرة بالموازارة مع الصالون الوطني الأول الحرف والصناعات التقليدية الذي سيحتضنه هو الآخر قصر المعارض من 12 إلى 15 أفريل والذي سيعرف مشاركة أكثر من 140 عارضا يمثلون 37 ولاية من مختلف القطر الجزائري بشرقه وغربه وجنوبه وشماله لتجتمع أزيد من 60 حرفة من الحلي التقليدية والجلود والزرابي والنحاس والألبسة وغيرها وعن الهدف من هذا الصالون حسب ما أدلى به رئيس الغرفة الجهوية للحرف والصناعات التقليدية هو ترسيخ ثقافة إقتناء المنتوجات التقليدية المحلية لدى المجتمع الجزائري كما أضاف نفس المتحدث أن الغرفة تأخذ على عاتقها تحدي جعل هذا الصالون عادة وترسيمه سنويا وجعله صالون دولي في المستقبل كما أعرب محدثنا عن إمتنانه للجنة الشرفية وللتأهيل المنظمة لهياكل الفرقة والتي ساهمت بشكل فعال في التحضير لهذه الطبعة وعن وهران التي تشارك ب 41 حرفي في هذا الصالون أفاد السيد بن دودة رشيد مفتش رئيسي للحرف والصناعات التقليدية أنه يوجد أزيد من 6000 حرفي بوهران ممن يمتلكون بطاقة الحرفي وعن المشاكل التي تواجه هؤلاء فهي تخص المواد الأولية وإرتفاع تكاليفها عن متناولهم ما يجعل البعض يتوقف عن النشاط حتى أن العديد من الحرف الآن أصبحت في طريق الزوال وعليه فقد طالب هؤلاء على لسان محدثنا بتوفير المواد الأولية التي يحتاجون إليها كما طالبوا برد الإعتبار لبطاقة الحرفي ليتمكن من المشاركة في المناقصات والصفقات العمومية.