وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء جرى تحت صافرة الحكم الدولي السابق محمد حنصال ودون مركب نقص من جانب لاعبي تشكيلة النزلاء صنع الجانبان سواء لاعبي المنتخب السابقين أو لاعبي الفريق المشكل من نزلاء المؤسسة أجواء كروية خالصة حماسية تنافسية بين الجانبين شهد الحاضرون خلالها تسجيل أهداف في غاية الأناقة واستمتع الحاضرون بفنيات الزمن الكروي الجميل وكأنها ألحان موسيقية عزفها اللاعبون السابقون بمشاركة فئة من المجتمع تبقى بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات التي ستساهم دونما شك في إعادة تمتين أواصر الأخوة والترابط بين الجميع ونشر أسس وقواعد التضامن والتسامح وبناء أجيال سليمة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وهذا هو المبدأ الذي تسعى راديوز إلى تجسيده ميدانيا ودائما في إطار البرنامج الذي خصت به جمعية راديوز نزلاء مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بوهران فقد تضمن الطبق أيضا لقاءا كرويا جمع بين ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية مع رجال الخفاء التابعين للمؤسسة من إداريين وحراس والذين يسهرون دون كلل أو ملل على توفير سبل الراحة والأمن والأمان والطمأنينة لنزلاء المؤسسة، التظاهرة الرياضية والتي كان جانبها الآخر تربويا، فكريا وثقافيا من خلال اختيارها لمناسبة غالية على الجزائريين وهي يوم العلم من خلال تسطير برنامج لفائدة فئة بقيت منبوذة من بعض أفراد المجتمع وعليه تسعى راديوز من وراء مثل هذه المبادرات إلى المساهمة قدر المستطاع في تدعيم برامج الدولة الجزائرية في سياسة الأصلاح التي خصت بها مؤسسات إعادة التربية والتأهيل عبر الوطن من خلال تدعيم الجانب الرياضي التربوي والذي بدأ يؤتي أكله خلال السنوات الأخيرة بدليل أن الكثير من نزلاء المؤسسات العقابية فظلوا مواصلة دراستهم. راديوز وكالعادة لم تفوت الفرصة لبث الفرحة في نفوس هؤلاء النزلاء من خلال أجواء تضامنية بتكريم المشاركين في التظاهرة وكذا النزلاء المتفوقين في دراستهم والذين حسنوا ورفعوا من مستواهم الدراسي داخل المؤسسة وكذا ذوي السلوك الحسن حيث قامت جمعية راديوز ومن خلال ضيوفها الحاضرين بخلوفي، بلومي، كويسي والبقية بتوزيع 350 هدية متنوعة من لوازم رياضية ومداليات إعتراف وكؤوس للفائرين والحقيقة تقال أن ما قامت به جمعية راديوز بالتعاون مع وزارة العدل من خلال ممثليها وكيل الجمهورية السيد شملال والنائب العام المساعد السيد حجار والمديرية العامة لإدارة السجون من خلال السيد مهداوي مدير المؤسسة العقابية بوهران ستكون له انعكاسات إيجابية في نفوس هذه الفئة وستساهم في زرع بذور الأمل من جديد وسط هذه الفئة من خلال خلق مشاعر إهتمام الغير بهم. علما أن جملة من التكريمات مست عددا من الحاضرين والمشاركين في التظاهرة أو من خلال ممثليهم الحاضرين على غرار وزير العدل السيد الطيب بلعيز والسيد فليون المدير العام لإدارة السجون وذلك نظير جهودهم في تطوير العدالة الجزائرية والاهتمام بنزلاء المؤسسات العقابية عبر الوطن.