باشرت مفتشية البيطرة مؤخرا حملة واسعة لمراقبة مختلف المحلات التجارية المتواجدة بالولاية، وهذا حفاظا على حصة المستهلك ، وعلى حسب - ذات المصادر- فإن عملية المراقبة مست 265 قصابة تم تقديم 10 إنذارات إلى أصحابها بسبب عدم إمتتالهم للشروط اللازمة خصوصا أن البعض منهم يمارسون النشاط في ظروف غير لائقة وخلال عمليات المراقبة تم إعطاء تعليمات صارمة بغلق قصابتين تبين أنها لا تقدم خدمات في المستوى ونشاطها يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك بالدرجة الأولى أما فيما يخص محلات الدواجن الطازجة فقد تم مراقبة 88 محلا قدم (5) إنذارات إلى أصحابها بعدما سجل عدة تجاوزات تخص هذه اللحوم التي لا تتوفر على الشروط المطلوبة في حين أنه تم تقديم (7) إنذارات بعد مراقبة محلات بيع الحلويات . مفتشية البيطرة وخلال نشاطها في عمليات المراقبة قامت بحجر 3،66 كيلو غرام من حليب الأطفال وهذا عبر 181 محل لبيع المواد الغذائية ، وفي هذا السياق أوضحت مصادرنا على أن هذه المادة التي كانت موجهة إلى الأطفال الرضع تبين أن رغم إنتهاء صلاحياتها إلا أن أصحاب هذه المحلات قاموا بعرضها أمام الزبائن وعليه فإن مفتشية البيطرة قامت بحجز هذه المادة ، وتقديم إجراءات اللازمة إلى أصحابها مضيفا ذات المصدر على أن خلال نشاط المفتشية البيطرة تم حجر أيضا 5 كليوغرام علب التونة إنتهت مدة صلاحياتها لكنها معروضة للبيع هي أيضا وقد تم إعذار أصحاب هذه المحلات الخاصة ببيع المواد الغذائية العامة ومن جهة أخرى فإن ذات المصالح قامت أيضا بتوجيه 12 إعذارا إلى أصحاب المطاعم أين تم تسجيل عدة مخالفات خصوصا فيما يتعلق بعامل النظافة أين إتضح أن جل هذه الهياكل تنشط بوسائل قد تشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك ، ولا سيما عند مراقبة مصالح هذه المطاعم أين تجمعت فيها مختلف القاذورات والأوساخ لتصبح مصدراً حقيقياً للأمراض والأوبئة . عمليات المراقبة التي شنتها مفتشية البيطرة تدخل في إطار برنامج خاص أعدته هذه المصالح وهذا لتوضع حد لتجاوزات التجار الذين يلهثون وراء الربح السريع حتى ولو كان على حساب صحة المستهلك وعليه فإن هذه النشاطات هي بمثابة ضربة قوية للذين يريدون السعي إلى الغنى والمال . وفي نفس السياق فإن ذات المصدر من مفتشية البيطرة أضاف على أنه في الأيام المقبلة سيتم أيضا إعداد برنامج خاص يهدف إلى حملة مماثلة لجميع المطاعم والقصابات ومحلات بيع الحلويات وكذا الدواجن الطازجة والموادالغذائية ولا سيما أننا على مقربة من فصل الصيف أين تكثر فيه عمليات فتح مثل هذه المحلات وفي مقدمتها الوجبات الخفيفة وعليه فإن ذات المصالح ضبطت مخططاً خاصاً لهذا الموسم بتخصيصها فرقاً لعمليات المراقبة وهذا بهدف حماية المستهلك ووضع حد لجشع وطمع التجار الذين يلهتون وراء الربح السريع في كل مناسبة .