شهدت محطة طاكسيات ڤديل بالاخوة ميسوم مؤخرا فوضى عارمة عمّت المكان ومع غضب شديد للركاب لمضاعفة السائقين لتسعيرة النقل من 50 دج إلى 100 دج. حيث اغتنم السائقون فرصة قلة الطاكسيات والعدد الكبير للركاب الراغبين في التوجّه إلى ڤديل واتفقوا على تحديد ثمن المعقد ب 100 دج بحيث كان الثمن المتعارف عليه يقدر ب 50دج هذا التلاعب بالأسعار أثار غضب المواطنين بالمحطة والذين أكثرهم من العمّال الذين انهوا عملهم وأرادوا التوجه إلى بيوتهم حتى ينعموا بشيء من الراحة بعد قضاء ساعات طويلة من التعب والشقاء ليجدوا أنفسهم في صراع شديد مع المواصلات وتعجرف السائقين وفي الوقت الذي رضخ بعض الركاب لذلك الأمر، عكف معظمهم عن الرضوخ حيث توجّه العديد منهم إلى محطة (كاستور) بعد ركوب حافلة (B) أين توجد حافلات النقل إلى ڤديل ب 20دج حيث تحملوا عناء طول المسافة وتوفير 65 دج إضافية وصرف 35 دج بين تذكرتي حافلة B 15 دج وڤديل 20 دج، فيما بقي بعض الركاب بحي الأخوة ميسوم رافضين ركوب الطاكسي حيث اعتنم أصحاب حافلات خطوط أخرى فرصة تجمهر المواطنين وعدد الركاب وقاموا بنقلهم بثمن أقل منها حافلة خط (41) الرابطة بين سيدي البشير والإخوة ميسوم وقام بنقل الركاب من المحطة إلى ڤديل ب 50 دج كثمن التذكرة الواحدة في حين يقدر ثمن التذكرة في الحافلة إلى ڤديل ب 20 دج. للإشارة فإن عدد تلك الطاكسيات المذكورة حوالي 15 سيارة في حين لم يتجاوز مساء أول أمس العشر (10) مركبات حيث كان عامل الندرة مع كثرة الركاب السبب الرئيسي الذي فتح المجال أمام السائقين للضغط على المواطن البسيط الذي يرغب بقليل من الراحة في حضن بيته بأي ثمن.