يبقى انعدام مخطط توجيهي لقنوات صرف المياه المستعملة( القذرة) ببلدية البيض، لاسيما بالاحياء الوسط و الشمالية على غرار بركة فوراج ، واد الفران و القرابة بالاضافة الى الصديقية ،يثقل كاهل ميزانية البلدية، و يتعب الديوان الوطني للتطهير الذي يبقى عاجزا حيال المشكل الذي يهدد اكثر من 200 الف نسمة من سكان البلدية . هذا بالنظر للمشاكل التي يواجهها الديوان للنظافة والوقاية في عمليات الترقيع المستمرة لقنوات الصرف الصحي بالأحياء والتجمعات السكنية المذكورة و التي ينفرد كل منها بمصب في العراء على مقربة من السكان، لعدم اشتراكها في مصب رئيسي مع الاشارة ان القائمين على ديوان التطهير بالمدينة اشتكو في العديد من المرات من نقص الامكانيات و ضعفها لمواجهة المشاكل الكبيرة التي تواجهه في المدينة مع شبكات الصرف الصحي المهترئة منذ مدة طويلة . يحدث هذا لعدم توفر البلدية على حوض لتجميع هذه المياه في ظل تأخر انطلاق انجاز مشروع التصفية الخاص بالمياه القذرة التي استفادت منها البلدية بغلاف فاق 200 مليار سنتيم منذ سنتين و لم يعرف الانطلاق بعد . و امام المشكل تبقى الاحياء المذكورة مهددة بالامراض و الاوبئة خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يعرف بانتشار الحشرات الضارة و الاوساخ بها .