سجل فريق مولودية الغزوات - الأمسجي- الذي ينشط في الجهوي الثاني منذ انطلاق البطولة الرياضية نتائج كارثية وسلبية جدا ويعتبر هذا الموسم أسوأ موسم له حيث يقبع في المرتبة الأخيرة منذ عدة جولات مما يعني أن هناك عدة اختلالات أو على الأقل وجود مشكل وهو الآن في انتظار رحمة قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم، فإن لم يكن هناك أي تغيير فحتما السقوط الأكيد للفريق إلى القسم الشرفي، أما إذا تم اضافة شيء في المنافسة فسيظل في نفس القسم ويصارع على البقاء في كل مرة إذا بقيت الأمور على حالها، لأن المولودية منذ إنطلاق الموسم الرياضي وهي تستقبل خارج ميدانها وبدون جمهورها وإذ عرف السبب بطل العجب، وكل هذا بسبب بعض الأمور كان من الممكن معالجتها بكل سهولة كتوفير الباب والمرشاة وبهذا أهدر الفريق فرصة ثمينة لربح بعض الأموال لتعويض ما تم تضييعه لأنها دائما تلعب خارج ميدانها وقد أدى هذا الأمر إلى ردة فعل ساخطة وغاضبة من طرف الأنصار الذين . ورغم وجود عناصر جيدة تستحق اللعب في مستويات أعلى إلا أن مولودية الغزوات حققت أرقاما ضعيفة جدا فقد فازت في أربع مقابلات فقط وتعادل في 5 أما الإنهزامات فبلغت 21 انهزاما وهو رقم قياسي وكارثي ومخزي للفريق الذي حقق الصعود خلال سنتين متتاليتين لكنه لم يصمد ولم يتأقلم مع ارتفاع المستوى، وللإشارة فإن فريق الغزوات تم تأسيسه سنة 1976 من طرف بعض رجال الرياضة آنذاك أمثال صالح أحمد، زناسني أحمد عمر بوسبحة وزناسني على حيث كان يحمل إسم اتحاد الشبيبة الجزائرية ثم 1992 تغير الإسم إلى نادي جمعية بلدية الغزوات حتى 1996 أين تحوّل إلى مولودية بلدية الغزوات التي أنجبت عديد المواهب كان آخرها اللاعب هاشم نور الدين الذي تحول الموسم الماضي إلى شباب قسنطينة الذي ضمن مكانا في حظيرة الكبار، وقد تبادلت التهم هذا الموسم بين اللاعبين والإدارة والرئيس والمدربين الذين تغيروا وتناوبوا لثلاثة مرات فمن سليم حسيني إلى قويدر فارس وأخيرا محمد مومن، وصار كل ظرف يحمّل الآخر مسؤولية تسجيل النتائج الهزيلة للفريق وأكبر دليل على أن الفريق غاص في الأعماق هذا الموسم هو أنه لا يملك أي صورة فوتوغرافية للفريق وهو ما يعني أن التسيب والإهمال عشعش طيلة موسم كامل وكانت آخر مبارة الإنهزام ب 13 هدفا .