تشيع اليوم السبت 3 جويلية جنازة الفنانة العراقية المعروفة رباب بعد أن وافتها المنية مساء أمس الجمعة بعد إصابتها بنزيف حاد بالمخ أدخلها في غيبوبة منذ 3 أيام في إحدى مستشفيات دبي. وقال رياض العراقي -مدير أعمال الفنانة " إن جثمان الراحلة سوف يشيع بعد صلاة عصر السبت 3 جويلية في مسجد الصحابة بإمارة الشارقة، بينما يقام العزاء في فندق المطار". وكشف أن رباب طلبت دفنها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنتها، ووفرت لها سبل المعيشة، وخاصةً اهتمام أبناء الأسرة الحاكمة بها منذ أن قررت الإقامة في الإمارات. وأوصت الراحلة -بحسب مدير أعمالها- بأن يوصلوا شكرها وامتنانها لكل فرد من الشعب الإماراتي؛ بدءا من رئيس الدولة إلى أصغر فرد. وأضاف كانت تتمنى الراحلة قبل دخولها المستشفى أن يعم الأمن والأمان بلدها العراق، وأن يسعد أهلها في الكويت، فهي تعتبر البلدين جناحيها اللذين كانت تطير بهما. وغصّت المستشفى -الذي توفيت فيه الفنانة العراقية المعروفة- بعشرات الشخصيات من الفنانين والإعلاميين الذين حرصوا على إلقاء نظرة الوداع. وكانت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة أن رباب توفيت في الساعة التاسعة بتوقيت دبي بعد فشل الأطباء في محاولة إيقاف النزيف الحاد في المخ. وأكد خالد -الذي تعتبره الفنانة الراحلة بمثابة ابنها- نبأ الوفاة رغم بعض التحسن الذي طرأ على حالتها الصحية قبل وفاتها، لكنه أضاف "كانت مشيئة الله هي الأسرع، وقال القدر كلمته". وشهدت الحالة الصحية لرباب تضاربا واسعا منذ الخميس 1 جويلية ؛ حيث أعلنت صحف خليجية وفاتها، في حين نفى أقاربها ذلك، مؤكدين أنها كانت في غيبوبة. يُذكر أن المطربة العراقية تقيم في الشارقة وقطر، بعدما غادرت الكويت إبان الغزو العراقي للكويت في عام 1990، ومن ذلك الحين وهي تحاول الدخول إلى الكويت لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، على الرغم من أنها تعتبر أول مطربة عراقية غنّت للكويت ضد العراق، كما طرحت ألبومها الغنائي الجديد قبل فترة قصيرة.