كشف كتاب جديد عن تفاصيل لم تعرف من قبل عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تتعلق بطفولته. وقالت مجلة نيوزويك إن الكتاب الجديد يروى أن كيم كان طفلا وحيدا يتمتع بامتيازات، كان رفيه في اللعب طباخ سوشي ياباني مراهق كان يعمل والده كيم جونج أون. الكتاب الذي يحمل عنوان “الخلف العظيم: القدر السماوي المثالي للرفيق كيم جونج أون”، كتبته آنا فيفيلد، التي تترأس مكتب صحيفة “واشنطن بوست” في الصين، ويصور كيم كطفل ذكى وواثق لكنه كان معزولا في فترة تنشأته ليصبح وريث المملكة السرية. وأجرت الكاتبة مقابلة مع كينجى فوجيمونو، الذي انتقل من اليابان إلى كوريا الشمالية لصنع السوشى في منزل زعيم البلاد. ويتذكر فوجيموتو الذى يدير الآن مطعما للسوشى في بيونج يانج كيف أن أبناء كيم جونج إيل كانت تلبى كل مطالبهم، لكن لم يكن لديهم أصدقاء كثيرون ليقضوا الوقت معهم. ووفقا لمقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، كان فوجيموتو واحدا من الطهاة الذين يقدمون الأطباق العائلية الفاخرة من جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي كان فيه العديد من الكوريين الشماليين العاديين يصارعون للعثور على ما يكفي من الطعام للبقاء على قيد الحياة. إلى جانب تقديمه وجبة “السوشي” لزعيم المستقبل، أصبح فوجيموتو صديقا لكيم وشقيقه جونج تشول. ولم يكن لدى الصبيان اللذين تلقيا تعليمهما في المنزل سوى بعضهم البعض، حيث كان أخيهم الأكبر غير الشقيق جونج نام، الذي تم اغتياله عام 2017، يعيش في مكان مختلف، وشقيقتهم الصغيرة سو جوند، التي أصبحت الآن مستشارة مقربة لكيم، كانت صغيرة للغاية على اللعب معهم، بحسب ما قالت مؤلفة الكتاب.