* تسجيل تجاوزات طفيفة في الحملة الانتخابية أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي عن اجراء اول مناظرة تلفزيونية وإذاعية تجمع المترشحين الخمسة لرئاسيات ال 12 ديسمبر خلال الأيام القليلة القادمة مؤكدا أنها ستكون في مستوى طموحات الشعب الجزائري. وقال محمد شرفي في حوار للإذاعة الوطنية “بعد تحصلنا على الموافقة المبدئية من قبل بعض المترشحين وفي انتظار رد البقية منهم سنحرص أن تكون هذه المناظرة درسا لكل المشككين في قدرات الجزائريين على التعايش والارتقاء بمستوى المسؤولية الذي يتطلبه الوضع الحالي للبلاد”. ..محاضرة مرئية عن بعد تفاعلية ومباشرة لتكوين وتوجيه كل المعنيين بالعمل الانتخابي كما كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عن قيام اللجنة بتنظيم محاضرة مرئية عن بعد خلال عملية تنصيب مندوبي البلديات يشرف عليها مجموعة من المؤطرين والتقنيين لتكوين وتوجيه كل المعنيين بالعمل الانتخابي حيث سيتم الرد مباشرة على كل استفساراتهم والتفاعل معهم. وفي السياق ذاته أكد على الدور الكبير والحساس الذي يضطلع به مندوب البلدية على اعتبار أن له علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية. سجلنا تجاوزات طفيفة في الحملة الانتخابية… ومواقف المترشحين تؤكد أنهم في مستوى المسؤولية وفي معرض تقييمه للحملة الانتخابية أكد شرفي أنه تم تسجيل بعض التجاوزات الطفيفة وبعد تدخل اللجنة تم التحكم في الوضع وتلقينا استجابة ايجابية من قبل أطراف الخلاف الذين تداركوا أخطاءهم والتزموا بميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية . وأشاد المتحدث بمواقف وسلوكات المترشحين الخمس والتي أثبتت أنهم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهذا ما يمنحنا شعلة من الأمل في أن يكلل هذا المسعى الانتخابي بالنجاح ويفتح آفاقا جديدة لجزائر مزدهرة. وعن مدى التزام وسائل الإعلام بميثاق الانتخابات أشار شرفي إلى انه لم يتم تسجيل تجاوزات كبرى عدا بعض الأشياء الطفيفة مضيفا أن وسائل الإعلام تجاوبت مع اللجنة في مسعى ضمان التغطية الموضوعية العادلة لكل المترشحين. وبخصوص أبرز آليات مراقبة العملية الانتخابية أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات أنه تم وضع آليات حديثة واتخاذ اجراءت قانونية جديدة لتأطير الوثيقة التي تحمل المعلومة الانتخابية معتبرا أن ذلك سيشكل سدا منيعا ضد أي محاولة لتزوير الانتخابات. ..وتعبر عن رفضها لاستعمال العنف عبرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن “رفضها القاطع” لاستعمال أسلوب العنف للتعبير عن الآراء والمواقف خلال الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل، معربة عن أسفها لما حدث الأربعاء الماضي بولاية البويرة بمناسبة التجمع الشعبي الذي نشطه المترشح علي بن فليس. وقال المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع في تصريح للصحافة “لقد تأسفنا كثيرا لما وقع أمس في ولاية البويرة و السلطة المستقلة للانتخابات نادت منذ بداية الحملة الانتخابية بسلمية أي نشاط سياسي من أي طرف، سواء كان مع أو ضد الانتخابات الرئاسية”. وأضاف السيد ذراع أنه “لابد من أن يكون التعبير عن أي مطلب أو احتجاج بطريقة سلمية دون اللجوء الى استعمال العنف الذي قد يولد العنف وهذا يعتبر شيء غير مقبول ومرفوض تماما”، مؤكدا بأن “المشاكل لا تحل بالعنف بل بالحوار وبالتسامح وبالتراضي مهما اختلفت البرامج والآراء والمواقف”. وفيما يخص المترشحين الخمسة للرئاسيات، أوضح المتحدث أن “وجود أخذ ورد بينهم خلال الحملة الانتخابية يعتبر أمرا طبيعيا لأن لكل واحد طريقته الخاصة في الدفاع عن برنامجه”، موضحا أن “السلطة لم تتلقى لحد الآن اي شكوى من اي مترشح وتدعو الجميع إلى ضبط النفس والهدوء والابتعاد عن التصريحات التي قد تؤدي بنا إلى قضايا ومتاهات نحن في غنى عنها”. ..وتوافق على 72 طلب اعتماد لصحافيين من 12 جنسية أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في بيان لها أنها تلقت لحد الآن 72 طلب اعتماد لصحافيين من 12 جنسية يمثلون 38 هيئة إعلامية لتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل. وأوضح البيان أنه “في إطار المهام الموكلة لها بموجب القانون العضوي رقم 19 – 07 المؤرخ في 14 سبتمبر 2019، لاسيما المادة 49 منه، وافقت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إلى غاية 27 نوفمبر 2019، على اثنين وسبعين (72) طلب اعتماد مؤقت لصحافيين من اثني عشر (12) جنسية، يمثلون ثمانية وثلاثين (38) هيئة إعلامية أجنبية، عربية، إفريقية، أوروبية، آسيوية وأمريكية لتغطية الانتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر 2019”. وتواصل السلطة “تلقي طلبات الاعتماد المؤقت الصادرة عن الهيئات الإعلامية الأجنبية إلى غاية 02 ديسمبر 2019، وهو آخر أجل لإيداع هذه الطلبات على مستوى الممثليات الديبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج”.