و قد تأجل الفصل في القضية بعد عدة جلسات للجنة الإنضباط بالنظر للمراوغات و الحيل التي يتفنن فيه الغتحاد المصري لكرة القدم و على راسهم رئيس الإتحادية سمير زاهر الذي وعد بتقديم الإعتذارات للجانب الجزائري على طريقته الخاصة فيما اكد رئيس الغتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة أن سمير زاهر مطالب بالإعتذار للجزائر و الجزائريين على تلك الإعتداءات. و قال رئيس الإتحادية الجزائرية الحاج محمد روراوة أن الحل الوحيد للأزمة هو البحث عن المتسبب فى الهجوم الذى تعرضت له بعثة المنتخب الوطني فى مصر فى لقاء العودة، يوم 14 نوفمبر فى القاهرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية لديها يقين أن قذف الحافلة كان "مُرتبًا" بفعل فاعل. وأضاف :"الفاعل يعرف نفسه جيدًا .. ولو تم التعامل مع التعدى على حافلة "الخضر" فى القاهرة بطريقة صحيحة، وأكدت السلطات المصرية أنها ستتولى التحقيق وتعاقب الجانى، لانتهى الأمر تمامًا". من جهته سيتنقل لاالوفد المصري بقيادة سمير زاهر غدا لحضور جلسة جديدة بلجنة الانضباط ويلتقي الوفد المصري مع المحامي السويسري "مونتيرو" الاثنين قبل حضور جلسة يوم الثلاثاء لسماع دفوعات الجانبين على الملفات المقدمة من قبل من الطرفين. ومن المنتظر أن تعلن الفيفا عن قرارها النهائي و العقوبات للجانب المصري في ال 18 من الشهر الجاري على أقسى حد إلا ما إذا جدد الوفد المصري و بالأخص سمير زاهر مراوغاته الجديدة امام لجنة "الفيفا".