* لم أتعرض لأي ضغوط ولم يولد من يفعل ذلك قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، أمس، الجمعة، أن الجزائر بعد الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر، “دخلت عهدا جديدا لتبدأ مرحلة واعدة في تجسيد الديمقراطية”، معتبرا أن العملية الانتخابية “كانت في مستوى التطلعات والآمال”. وفي ندوة صحفية عقدها للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أشاد شرفي بنجاح هذا الموعد الانتخابي، مؤكدا أن الجزائر “دخلت عهدا جديدا لتبدأ مرحلة واعدة في تجسيد الديمقراطية والشفافية لتحقيق الإرادة الشعبية”. وأوضح في هذا الصدد، أن العملية الانتخابية “كانت في مستوى الآمال والتطلعات، وجرت في جوخرج فيه الشعب في مشهد احتفالي لم تشهد الجزائر له مثيل منذ الاستقلال، عبر فيه المواطنون عن آرائهم بكل شفافية وديمقراطية وحرية ورقابة ذاتية قل نظيرها حتى عند الشعوب التي تدعي الديمقراطية”، مشيرا إلى أن الشعب “حقق أعلى نسبة في المشاركة متحديا كل الظروف وموحدا صفوفه”. وهنأ المتحدث كل من ساهم في هذا “الإنجاز العظيم” للشعب الجزائري، سيما “الجيش الوطني الشعبي وكل قوات الأمن المختلفة، إضافة إلى الأطراف الموقعة على ميثاق أخلاقيات الحملة وأعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”. وأضاف أن “هذا الإنجاز التاريخي الكبير، لم يأت إلا بفضل المجهودات الجليلة والمرافقة الحكيمة والالتزامات الواعدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي وقيادته الرشيدة وعلى رأسها نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، الذي التزم ووفى بدعم سلمية الحراك الشعبي بكل حكمة وعقلانية وبأن لا تراق قطرة دم واحدة”. ونوه شرفي ب”المرافقة الدائمة والمشجعة للسلطة الوطنية للانتخابات في كل خطواتها مما مكنها من العمل بكل ثقة وشجاعة للمضي في إرساء قواعد الشفافية والديمقراطية والوقوف على مسافة واحدة بين كل المترشحين وتمكين المواطن من أن يكون المراقب الأول لصوته وصاحب القرار في اختيار الرئيس”. وأكد أن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع “خير دليل على استجابة الشعب لنداء الوطن وهوالذي هب للإدلاء بأصواته لفائدة المترشحين لتولي أعلى منصب في الدولة”. وفي ختام كلمته، تقدم شرفي بتهانيه للمترشح الفائز عبد المجيد تبون، “في انتظار الإعلان النهائي للنتائج من قبل المجلس الدستوري”، كما هنأ باقي المترشحين الذين “نشطوا العرس الانتخابي والذين سيشهد لهم التاريخ والأمة بما تميزوا به من التزام وتخلق واحترام للآخر طيلة مراحل سير العملية الانتخابية”. .. ” لم أتعرض لأي ضغوط ولم يولد من يفعل ذلك” وقال شرفي، بأنه لم يتعرض لأي ضغوط من طرف وأي جهة كانت، وقال في إجابة عن سؤال طرح عليه: "من يضغط على شرفي لم يولد بعد ومن يعرفني يعلم ذلك جيدا". وقال شرفي إن التجاوزات التي وقعت أمس سعت السلطة الوطنية لتفاديها في الكثير من المرات، وأضاف المتحدث: "بعض الجزائريين أرادوا التعبير عن رفضهم للمسار الانتخابي بهذا الأسلوب الذي دعونا لتفاديه في الكثير من المرات". وأكد شرفي بأن "المهم لم يحدث ما لم يحمد عقباه لأن سلامة الأرواح اقدس من شيء آخر، وهمنا الالتفاف حول الوطن لبناء جزائر جديدة تحترم فيها الممارسات". وفيما يلي الارقام الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وأعلن عنها الجمعة رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، وأسفرت نتائجها الاولية عن فوز المترشح عبد المجيد تبون – الهيئة الناخبة: 161 474 24 مسجل – عدد الهيئة الناخبة من افراد الجالية: 308 914 مسجل – نسبة التصويت داخل الوطن : 13، 41 بالمائة اي ما يعادل 804 747 9 ناخب – عدد الاصوات المعبر عنها: 346 504 8 ناخب – النسبة الاجمالية للمشاركة بما فيها الجالية : 83، 39 بالمائة – عدد الاصوات الملغاة: 458 243 1 صوت – عدد الاصوات المتنازع عليها: 588 11 صوت – عدد مكاتب التصويت : 239 61 مكتب – عدد مراكز الانتخاب: 295 13 مركز الاصوات المعبر عنها حسب الترتيب التنازلي من صاحب اعلى عدد من الاصوات – عبد المجيد تبون تحصل على 116 945 4 صوت معبر عنه اي بنسبة اجمالية قدرت ب 15، 58 بالمائة. – عبد القادر بن قرينة تحصل على 735 477 1 صوت معبر عنها اي بنسبة اجمالية تقدر ب 38، 17 بالمائة. – علي بن فليس تحصل على 934 896 صوت معبر عنها اي بنسبة 55، 10 بالمائة. – عز الدين ميهوبي تحصل على 753 617 صوت معبر عنها اي بنسبة 26، 7 بالمائة. – عبد العزيز بلعيد تحصل على 808 566 صوت معبر عنها اي بنسبة 6ر66 بالمائة.