أعلن مسؤول المكتب الإعلامي في بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، جان العلم، أن البعثة تعتبر اجتماع موسكو حول ليبيا “خطوة إيجابية” نحو مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا. وقال العلم : ردا على سؤال عما إذا كان متفائلا بشأن اجتماع موسكو حول ليبيا: “نحن متفائلون. نعتبر ذلك خطوة إيجابية نحو مؤتمر برلين”. وأضاف العلم ردا على سؤال عما إذا كان هذا الاجتماع بإمكانه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار: “نعم، بإمكانه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، لكن من المهم أن تكون هناك آلية المراقبة المحايدة لضمان وقف إطلاق النار”. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، إجراء محادثات بين حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية. وجاء في بيان الخارجية الروسية “تعقد المحادثات بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول”. وأشار البيان “من المتوقع أن يشارك السراج وحفتر وممثلو الأطراف الليبية الأخرى في هذه المحادثات”. في وقت سابق، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطة عمل مشتركة بشأن ليبيا ودعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار ابتداءا من منتصف الليل 12 جانفي والجلوس حول طاولة المفاوضات على الفور. ومن جهته، قال قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر إنه يرحب بهذه المبادرة، لكنه سيواصل الهجوم على طرابلس، الذي يستمر منذ أفريل عام 2019. مصدر في الخارجية الروسية: السراج وحفتر يجريان محادثات في موسكو بمشاركة ممثلين روس وأتراكبدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فايز سراج، يوم السبت خلال زيارة لإيطاليا إنه يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار، ولكن بشرط انسحاب وحدات الجيش الوطني الليبي. يذكر أن ليبيا يسودها، بعد اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011، سلطة مزدوجة، إذ يتمركز البرلمان المنتخب من قبل الشعب في الجزء الشرقي، أما في القسم الغربي في العاصمة طرابلس تشكلت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بدعم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. كما تعمل سلطات الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. . . ألمانيا تعلن رسميا 19 جانفي موعدا لمؤتمر برلين الخاص بالأزمة الليبي تستضيف العاصمة الألمانية برلين، قمة بشأن ليبيا يوم 19 جانفي الجاري. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن برلين تستضيف مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 19 جانفي الجاري. من جانبها، نقلت وكالة “رويترز”، عن مشاركين في المفاوضات التحضيرية لقمة بشأن ليبيا، قولهما إن “ألمانيا تخطط لعقد القمة في برلين يوم 19 جانفي “. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت يوم السبت الماضي، إن “برلين ستستضيف محادثات السلام الليبية، مؤكدة أن الهدف هو منح ليبيا الفرصة لكي تصبح بلدا يحظى بالسلام والسيادة. ووصل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إلى العاصمة الروسية موسكو، في وقت سابق اليوم، للتفاوض حول وقف إطلاق النار مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، إجراء محادثات، بين حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية. وجاء في بيان الخارجية الروسية، “تعقد المحادثات بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول”، وأشار البيان أنه “من المتوقع أن يشارك السراج وحفتر وممثلو الأطراف الليبية الأخرى في هذه المحادثات”. يذكر أن ليبيا يسودها، بعد اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011، سلطة مزدوجة، إذ يتمركز البرلمان المنتخب من قبل الشعب في الجزء الشرقي، أما في القسم الغربي، في العاصمة طرابلس، تشكلت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بدعم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. كما تعمل سلطات الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.