أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهي جائزة تُعنى بالنقد الأدبي الموجَه للشعر، حيث من شأنها فتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة الإبداع العربي. كشفت دائرة الثقافة في الشارقة في بيان لها صدر بموقعها الرسمي أنها أطلقت جائزة جديدة تعنى بالنقد الأدبي، وجاءت وفقا لذات البيان من منطلق رعاية ودعم النقاد العرب والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية، حيث أن النقد عمليّة دراسة للنصوص الأدبيّة، ويعتمد على النقاش العميق للأساليب الأدبيّة وأهدافها، إضافة إلى أن النقد أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جوانب النص الأدبي واستجلاء مكوناته. وأوضح البيان أن المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أهمها أن يكون البحث المقدم مخطوطا معدا للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقيا أو إلكترونيا، أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، وأن يكون عملا أصليا مخصصا للجائزة، ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث، على أن يلتزم البحث بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفيا شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث، ولا تلتزم الدائرة بإعادة النصوص سواء فازت أم لم تفز، ويتم الإعلان عن الفائزين وتوزع الجوائز أثناء مهرجان الشارقة للشعر العربي، في شهر يناير من كل عام، وتتكفل دائرة الثقافة في الشارقة بطباعة الأعمال الفائزة وتحتفظ بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال. وأوضح رئيس دائرة الثقافة أنه وبعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس، وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى 3 محكمين، على أن يكونوا نقادا وأكاديميين مشهودا لهم بالكفاءة العلمية، لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وفق معايير نقدية متفق عليها، على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفق عليه متضمن مسوّغات الاختيار. وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 100 ألف درهم إماراتي، أما الفائز الثاني فتبلغ قيمة جائزته 75 ألف درهم إماراتي، وقيمة جائزة الفائز الثالث 50 ألف درهم إماراتي.