توج المنتخب الجزائري -حسب الفرق رجال- لكرة الريشة (بادمينتون)، بلقب البطولة الإفريقية (رجال-سيدات/فردي-حسب الفرق) الجارية بالعاصمة المصرية القاهرة، إثر فوزه اليوم الخميس في النهائي على جزر موريس بنتيجة (3-2) الخميس. وكان “الخضر” منهزمين في النتيجة (2-0) بعد خسارة يوسف مدال صبري (فردي) أمام جورج جوليان بول (18-21، 09-21) ومحمد عبد الرحيم بلعربي (فردي) على يد آتيش لوباه (09-21، 19-21). لتنقلب الأوضاع بعدها لفائدة الجزائر، بفضل: عادل حامق (فردي) الفائز على جون بيرنار بونغو (22-20، 21-15)، ثم الثنائي كسيلة معمري ويوسف مدال صبري (زوجي) أمام جورج جوليان بول و آتيش لوباه (15-21، 22-20، 21-13)، وبعدها الزوجي محمد عبد الرحيم بلعربي وعادل حامق، الذين رجحا الكفة وأهديا الذهب للجزائر بعد لقاء “ماراثوني” دام قرابة ساعة من الزمن (54 دقيقة) أمام ميلفين آبياه و جون بيرنار بونغو بواقع (22-20، 21-16). وكان الفريق الجزائري قد فاز في المربع الذهبي على جنوب إفريقيا (3-0) الأربعاء الماضي، في الوقت الذي تجاوزت فيه جرز موريس، المنتخب المصري، منظم الدورة، ب(3-0). كما تصدرت الجزائر المجموعة الأولى بعد الفوز في المباريات الثلاث، على حساب تونس (5-0) وأوغندا (5-0)، وجزر موريس ب(4-1). من جهته، تحصل المنتخب الجزائري للسيدات على الميدالية الفضية، بعد حلوله ثانيا في الترتيب النهائي، بعد مصر التي افتكت المعدن النفيس، حيث فازت “الخضريات” أمام جنوب افريقيا (5-0) وجزر موريس (3-2)، مقابل خسارة واحدة أمام مصر (2-3). وتتواصل المنافسة بإجراء لقاءات الفردي إلى غاية 16 من هذا الشهر، حيث تهدف الجزائر إلى الحفاظ على اللقب لدى الزوجي ذكور، من أجل التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو اليابانية. وسينال البطل القاري 6 آلاف نقطة من شأنها أن ترفعه في التصنيف العالمي، مما يسمح للثنائي الجزائري مدال صبري ومعمري كسيلة، في حال التتويج، بانتزاع تأشيرة الأولمبياد. وحسب برنامج الدورة، تقام منافسات الفرق من 10 إلى 13 فبراير، فيما تلعب مواجهات الفردي أيام 14 و 15 و 16 من نفس الشهر. ويشارك الوفد الجزائري بثمانية عناصر منهم أربعة من الإناث، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المنافسة حضور 9 بلدان ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، جزر موريس، تونس، جنوب افريقيا، الكاميرون، المغرب، سيراليون، أوغندا ومصر (البلد المنظم).