يشكل موضوع التعديل الدستوري ومستقبل الإصلاح السياسي في الجزائر موضوع فعاليات الندوة العلمية الوطنية التي تحتضنها جامعة قاصدي مرباح بورقلة اليوم الأربعاء. الندوة التي تنظمها كلية الحقوق والعلوم السياسية ومخبر إشكالية التحولات السياسية والاقتصادية في التجربة الجزائرية، تلتئم بمشاركة خبراء في القانون الدستوري، وتشهد عرض مداخلات حول محاور التعديل الدستوري .تشمل الإرادة الشعبية .فصل السلطات والرقابة الانتخابية ودور السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات. وقال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية البروفيسور بوحنية قوي للإذاعة أن الموضوع الراهن هو التعديل الدستوري لأنه من أولويات قبة النظام السياسي من خلال تعيين لجنة الخبراء، وتأتي هذه المبادرة الأكاديمية لطرح النقاش في شكل ورشات حول الأطر الدستورية الحاكمة للعملية السياسية. وفي سؤال حول ربط إشكالية الندوة الوطنية مع موضوع الحكامة قال إنها مرتبطة بأخلقة وجودة العمل السياسي لمحاربة الفساد المالي السياسي، مضيفا بأن هدف الجامعات ربط عملها بلجنة تجميع المقترحات. وتهدف المبادرة العلمية إلى إعطاء تصور متكامل لمسألة التعديل الدستوري من خلال التوصيات والآراء التي تطرحها. ..التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة قاصدي مرباح والمركز الجزائري للغات أبرمت إتفاقية تعاون بين جامعة قاصدي مرباح بورقلة والمركز الجزائري للغات (الجزائر العاصمة) من أجل استحداث مركز مكثف للغات بهذه المؤسسة الجامعية بما يساعد على منح إجازة التكوين المتعلقة بامتحانات إثبات المستوى الدولي لصالح الطلبة والأساتذة . وتم التوقيع على الإتفاقية من طرف مدير الجامعة البروفيسور محمد الطاهر حليلات والمدير العام للمركز الجزائري للغات حسان الشايب بحضور مدير برنامج “آفاق” والسلطات المحلية. وتهدف هذه الإتفاقية إلى تحسين المستوى اللغوي (فرنسية وإنجليزية) للطلبة والموظفين والأساتذة بولايات الجنوب الشرقي للبلاد وتوفير عناء التنقل إلى الجزائر العاصمة لاجتياز امتحانات المستوى اللغوي، وفقا لما ذكر السيد حسان الشايب. وأبرز في ذات السياق بأن تعلم اللغات الأجنبية خاصة منها اللغة الإنجليزية مسألة جد “هامة” للحصول على منصب عمل سيما بالمؤسسات البترولية أو بدول أجنبية . وأبرمت هذه الإتفاقية الثنائية على هامش افتتاح الطبعة السابعة لصالون الشغل والمقاولاتية والحركية الدولية المنظم بكلية المحروقات والطاقات المتجددة وعلوم الأرض والكون بمبادرة من جامعة قاصدي مرباح. وتشارك في هذه الطبعة أزيد من 20 مؤسسة اقتصادية ناشطة بالولاية على غرار المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار ، ودار المقاولاتية وبعض النوادي العلمية من ذات الجامعة ، كما أوضح نائب مدير العلاقات الخارجية والتعاون والإتصال والتظاهرات العلمية بالجامعة مراد قريشي. ويعتبر هذا الصالون فرصة “هامة” للطلبة للإطلاع على آليات التوظيف ببعض المؤسسات الناشطة بالمنطقة والتخصصات الأكثر طلبا في سوق الشغل ، وكذا شروط الولوج إلى عالم المقاولاتية ، وكذا تجسيد أفكارهم وأيضا كيفية الحصول على المنح لمتابعة الدراسات العليا بجامعات بالخارج ، يضيف ذات المسؤول. وشهد الصالون فور افتتاحه إقبالا واسعا للطلبة الجامعيين الذين كانت لهم فرصة التقرب من ممثلي المؤسسات المشاركة للحصول على معلومات تتمحور في غالبيتها حول كيفية إجراء المتربصات الميدانية والتخصصات المطلوبة بكثرة في التوظيف وكيفية إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وآليات التمويل والمرافقة وغيرها.