تضم جامعة قاصدي مرباح، بورقلة، كلية الطب ضمن قائمة الكليات التي توفر تكوينا في تخصصاتها للطلبة بعد أن استفادت هذه الولاية من مستشفى جامعي، وفي هذا الإطار قدمت الجامعة مشروع إنجاز هذه الكلية التي ستعزز بها قريبا. استفادت ولاية ورقلة من مستشفى جامعي شرعت السلطات المعنية في عملية دراسة إنجازه وتجهيزه، حيث يعد بالنسبة لسكان منطقة الجنوب ضرورة ملحة، حسب مصادر مطلعة، في إطار فتح كلية الطب في جامعة قاصدي مرباح بورقلة، الذي أعدت له كل الإمكانيات والكفاءات العلمية التي تزخر بها الجامعة على غرار باقي جامعات الوطن لاسيما وأن رئيس جامعة قاصدي مرباح أحمد بوطرفاية يسعى لتحقيق حلم طلبة الجنوب وفقا لما يسمح بإكساب الجامعة بعدا تنافسيا ونوعيا في مجال التكوين العالي وإعداد الطلبة لمرحلة ما بعد التخرج في الجامعة والاندماج في المحيط الاجتماعي والاقتصادي. وتضم هذه الجامعة التي تعد من بين أكبر الجامعات ست كليات تتمثل في كلية العلوم التكنولوجية وعلوم المادة، كلية علوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض والكون، وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير، كلية الحقوق والعلوم السياسية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بينما يقدر عدد حاملي شهادة البكالوريا الذين تستقبلهم هذه الجامعة سنويا بحوالي 4 آلاف طالب يسجلون لأول مرة بقطاع التعليم العالي، أكثر من 80 بالمائة منهم ينتمون إلى هذه الولاية حسب احصائيات الجامعة.