وجدد الرئيس محمد عبد العزيز المطالبة بان تنسجم مواقف الحكومة الاسبانية مع التعاطف والاحتضان اللذين تحظى بهما القضية الصحراوية على مستوي الأحزاب والقوى السياسية الاسبانية " إننا لنأمل صادقين أن تنعكس هذه الحقيقة المشرفة على موقف الحكومة الإسبانية حتى تتحمل كامل المسؤولية التاريخية والقانونية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتتبنى موقفاً أكثر وضوحاً وصرامة إلى جانب الشرعية الدولية، وبالتالي دعم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربيةالمحتلة. وثمن الأمين العام لجبهة البوليساريو "التقدير المتميزة" للسيد رامون "ليس فقط كرئيس لحكومة منطقة مورثيا، بل على مستوى الساحة الأوروبية والجهود الكبيرة من أجل الاتحاد الأوروبي، مبرزا رئاسته للجنة المناطق الأوروبية وأعرب الرئيس محمد عبد العزيز عن رغبة جبهة البوليساريو في ربط أفضل العلاقات بين المناطق الأوربية وولايات الجمهورية الصحراوية. "أننا لا نخفي عليكم بأننا نعول عليكم كثيراً في جعل مؤسسة المناطق الأوربية، ومن عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، منبراً آخر وصوتاً قوياً جديداً للدفاع عن مبادئ الحرية والكرامة والعدالة وحقوق الإنسان وتقرير المصير للشعب الصحراوي، انسجاماً مع الأسس والمبادئ والقيم التي تأسس عليها هذا الاتحاد".