تم أول أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، تنصيب فوج العمل المكلف بالتراث الثقافي المادي واللامادي، المتكوّن من إطارات وزارة الثقافة وخبراء من عدة جامعات وطنية، على أن يتم تدعيم هذه النواة بالكفاءات والشخصيات العلمية المختصة في مجال التراث الثقافي. أوضح بيان لوزارة الثقافة نشر بالصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الاجتماع الأوّلي كان فرصة لتبادل الآراء حول تحديات المحافظة على التراث الثقافي وتثمينه اقتصاديا لجعله رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار سياسة التنمية المستدامة. وطرح منسق اللجنة والمكلف بمديرية حفظ التراث الثقافي وترميمه، النقاط المدرجة للنقاش والتي تلخص توجيهات وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، تطبيقا لبرنامج الحكومة الرامي إلى إدماج قطاع الثقافة كقطاع فعّال في التحول الاقتصادي، ومن بين هذه المحاور الرئيسة نذكر منها التثمين الاقتصادي للتراث الثقافي عامل لتطوير النمو الاقتصادي والاجتماعي في إطار التنمية المستدامة، تنظيم وتطوير نشاطات مؤسسات القطاع: المتاحف الوطنية، الحظائر الثقافية، مراكز البحث، الديوان الوطني لتسير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، وضع سياسة جديدة لتصنيف التراث الثقافي المادي واللامادي في إطار الاتفاقيات الدولية لليونسكو (اتفاقية 1972، اتفاقية 2003 …..)، رقمنه التراث الثقافي، إعداد الخريطة التراثية وتطوير التطبيقات الخاصة بالزيارة الافتراضية: الحظائر الثقافية، المواقع الأثرية، المتاحف الوطنية، بالإضافة إلى البحث في وضع آلية لمتابعة آنية لحالة حفظ الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.