وتعرض هذه المنتوجات ذات الحجم الصغير أو الكبير من طرف 30 شركة معتمدة بالجزائر حيث تنشط لتلبية طلبات مختلف القطاعات مثل الأشغال العمومية و الري و نقل البضائع والمسافرين. ويشارك في هذه التظاهرة منتجون جزائريون متخصصون فى تركيب المقطورات إلى جانب مؤسسات أجنبية تتواجد مصانعها على وجه الخصوص بالصين واليابان والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وتونس والبرازيل والهند. ويختلف العتاد المعروض بهذه المناسبة و الذي تتراوح أسعاره بين 600 ألف و 40 مليون دج من المركبة النفعية العادية إلى الكبيرة منها فضلا عن الحافلات والعربات المستعملة في أشغال تهيئة الطرقات. وتعرض أيضا تجهيزات أخرى مثل العتاد الخاص بالأشغال ذات الصلة بالإنارة العمومية وشاحنات رفع و تكديس النفايات و الشاحنات المجهزة بصهريج للسقي والتنظيف وأخرى مخصصة لتنظيف قنوات وأبار الصرف الصحي وإزالة بقايا زيوت التفريغ على مستوى محطات البنزين. ويرى محافظ الصالون السيد عبد القادر رزوق أن هنالك وعي حقيقي لدى العارضين بأهمية السوق الجزائرية وهذا ما يعكسه تنقلهم إلى وهران مما تطلب بالنسبة لأغلبيتهم كراء شاحنات خاصة لنقل العتاد الثقيل من ولايات بعيدة. وحسب المنظم فإن "حضور العديد من المشاركين لأول مرة يعد كذلك "مؤشرا" يكشف عن مدى اهتمام المتعاملين الاقتصاديين الذين يطمحون إلى سد احتياجات المهنيين باغتنام فرصة هذا الصالون من أجل الإصغاء إليهم وتحديد احتياجاتهم بدقة. كما تعرف هذه التظاهرة التي سبق وأن استقطبت خلال الطبعات السابقة أكثر من 15 ألف زائر مهني يرغبون في تجديد حظيرتهم مشاركة شركتين مختصتين في البيع عن طريق الإيجار (ليزينغ) والتأمينات. وللتذكير ينظم هذا الصالون من طرف الشركة المغاربية للمعارض الدولية "سوماكس " المتواجدة بالجزائر العاصمة بالتعاون مع المؤسسة العمومية للتظاهرات الاقتصادية لوهران.