يستعد منتخب الجزائر للعودة للحياة من جديد في شهر أكتوبر المقبل، بعد فترة توقف نشاط تجاوزت ال9 أشهر، وتحديدا منذ مواجهة بوتسوانا ضمن تصفيات مسابقة كأس أمم أفريقيا، وذلك بسبب فيروس كورونا. ويشكل المعسكر المقبل ل"محاربي الصحراء" مرحلة مهمة قبل بداية مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، والتي يفترض أن تنطلق بالقارة الأفريقية في شهر نوفمبر المقبل. في خطوة مفاجئة، رفض ثنائي منتخب الجزائر المكون من يوسف بلايلي وجمال بن العمري مواصلة اللعب مع نادييهما الأهلي والشباب السعوديين على الترتيب، مفضلين البحث عن تجربة أخرى. ويبحث كلا النجمين عن خوض مغامرة جديدة، حيث تم ربط اسم بن العمري بكل من أندية النصر والهلال والاتحاد السعودية، في حين يتواجد بلايلي على رادار الأهلي المصري والترجي التونسي. ولن يكون النجمان وفقا لذلك حاضرين في المعسكر المقبل ل"الخضر"، بحكم ابتعادهما المطول عن ملاعب الكرة، فضلا عن انشغلاهما بتحديد خطوتهما المستقبلية. طالت لعنة فيروس كورونا رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي يواصل الخضوع للعزل الصحي في انتظار تعافيه بشكل نهائي من العدوى. وأكدت مصادر إعلامية إنجليزية أن الأخير يتمتع بحظوظ وافرة من أجل المشاركة في المباراة الأولى لفريقه في الموسم الجديد، والتي ستجمعه يوم 21 سبتمبر الحالي بنظيره ولفرهامبتون في الجولة الثانية للدوري الإنجليزي، لكنه في المقابل لن يكون، على الغالب، متواجدا في معسكر "محاربي الصحراء". ومن المتوقع أن يقوم جمال بلماضي، مدرب منتحب الجزائر، بإعفاء محرز من المشاركة في هذا المعسكر الخارجي تفاديا لإجهاده. ..المستقبل الغامض لم يحسم عدد كبير من نجوم منتخب الجزائر بعد وجهتهم المستقبلبة، خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وإضافة للثنائي يوسف بلايلي وجمال بن العمري، يعيش عدد كبير من نجوم "الخضر" حالة من الترقب في انتظار تحديد خطوتهم المقبلة، على غرار إسلام سليماني ورشيد غزال لاعبي ليستر سيتي الإنجليزي، وسعيد بن رحمة نجم برينتفورد الإنجليزي، فضلا عن عيسى ماندي مدافع ريال بيتيس الإسباني. وينتظر أن يحسم كل هؤلاء اللاعبين هوية الفرق التي سيحملون ألوانها في الموسم الحالي خلال الأسابيع القليلة المقبلة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.