سيتم قريبا رفع التجميع عن عدة مشاريع في قطاع الطاقة بتيزي وزو، حسبما أعلنه، الرئيس المدير العام لسونلغاز، شاهر بولخراص، أثناء زيارة عمل قادته إلى هذه الولاية. وصرح بولخراص :"اتفقنا مع السلطات المحلية على رفع التجميد عن عدة مشاريع في قطاع الطاقة، قصد إعطاء دفع للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الولاية"، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته هو "الاطلاع على ما تم إنجازه ودراسة الطلب المعبر عنه". وقام المسؤول الأول لسونلغاز بتدشين بعض المنشآت وزار الورشات التابعة لقطاعه، داعيا بهذه المناسبة إلى رفع الاعتراضات التي تعرقل تقدم بعض المشاريع الهيكلية للقطاع لاسيما لفائدة مناطق الظل. وقال: "يجب وضع حد لظاهرة الاعتراضات التي تحول دون إنجاز بعض المشاريع"، مضيفا أن "التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تطمح إليها الولاية لا يمكن ان تتحقق دون إنجاز هذه المنشآت الواعدة". من جهته، أوضح الوالي محمود جمعة أنه "سيتم رفع التجميد عن كافة المشاريع التي خصص لها غلاف مالي وجمدت فيما بعد"، في إطار هذه العملية التي ستستمر إلى غاية نهاية السنة المقبلة 2021، مؤكدا أن "دراسة الملفات لتحديد الأولويات سيتم الشروع فيها في غضون الخمسة عشر يوما". وبالنسبة لحالة الأماكن التي قدمت للرئيس المدير العام لسونلغاز، تمت الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو سجلت تغطية تقارب 5ر98 بالمائة من الكهرباء (361.613 منزل) و 11ر87 بالمائة من الغاز الطبيعي (317.560) مع التزويد بالكهرباء الريفي لفائدة حوالي 18.562 منزل. وخلال هذه الزيارة التي قادته إلى عدة مناطق بالولاية، قام السيد بولخراص بزيارة بضعة ورشات وكذا تدشين منشآت جديدة "لتحسين الخدمة المقدمة وتقريبه أكثر من المواطن"، يقول المسؤول. كما دشن بالمناسبة مركزا للتزويد بالكهرباء الريفية في بلدية إيبودرارن (الجنوب الشرقي) ووكالة تجارية بواصيف (الجنوب) وأشرف على إطلاق الغاز الطبيعي لفائدة 1500 منزل ببلدية آيت بومهدي (الجنوب) وزار منشأتين صناعيتين في بلديتي تيميزارت وتيزي وزو استفادتا من الربط بالكهرباء لتوسيع نشاطاتهما. ..إصابة مترشحين ل الباك بفيروس كورونا سجلت ولاية تيزي وزو، منذ اليوم الثاني من اجتياز إمتحان شهادة البكالوريا اصابة ثلاث تلميذ بكوفيد 19 واستنادا لمصادرنا فان التلاميذ الثلاث المشكوك فيهم تم تخصيص لهم طاقم طبي خاص لمتابعة حالتهم الصحية كما تم عزلهم بقاعات مخصصة لاجتياز شهادة البكالوريا وذلك لتفادي انتشار الفيروس وسط التلاميذ كما تم في ذات الشأن اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بكافة المؤسسات التربوية على غرار توفير المواد المعقمة لليدين وكذا اجبار التلاميذ ارتداء الكمامات مع احترام شروط التباعد الإجتماعي للمحافظة على صحة الجميع . وبخصوص عدد الغيابات عن الإمتحان المصيري للتلاميذ أفاد مصدرنا عن تسجيل غياب 60 تلميذ في اليوم الأول ليرتفع العدد الى 80 في اليوم الثاني وهو عدد قليل مقارنة بعدد التلاميذ المسجلين ..سكان آيت يحي موسى يشتكون من العطش دفعت أزمة العطش التي تعانيها بعض القرى بلدية ايت يحيا موسى الأهالي إلى الخروج للاحتجاج، مطالبين بحقهم في الماء، هذا في الوقت الذي حذر عمال مديرية توزيع المياه بالولاية تداعيات استمرار سوء تدبير الموارد المائية، واستنزافها في زراعات دخيلة في الوقت الذي تحرم المنازل العائلية من هذا المورد المائية .وفي هذا الشأن قالت السيدة فاطمة، القاطنة ببلدية ايت يحيا موسى في حديثها "في الصيف تتضاعف معاناتنا مع ندرة المياه. أثرت الأزمة على حياتنا، لأننا من دون ماء لا يمكننا القيام بأي شيء". واشار السكان إلى انهم يجبرون عن البحث عن هذا المورد الحيوي في الينابيع والابار التي تحويها المنطقة ويعيشون حياة بدائية جراء هذا الوضع حيث يشارك في عملية جلب المياه حتى الأطفال ويقومون بحملها بشتى الطرق سواءا على ظهورهم او ظهور الحمير ما يرسم حياة الفقر و الحرمان اواسط البلدية . هذا في الوقت الذي تقوم بعض العائلات بشراء صهاريج للمياه وهو ما ليس بمقدور كافة العائلات خاصة ذات الدخل الضعيف حيث أن شراء الصهاريج يكلف مبلغ مالي ويباع باسعار باهضة الثمن ،وأمام هذا الوضع ناشد سكان البلدية السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعاناة مشيرين انهم قاموا برفع مطالبهم في العديد من المناسبات الا انهم لم يتلقوا االتفاتة حقيقية من طرف المسؤولين ما أثار غيضهم مهددين بمواصلة تنظيم حركات احتجاجية والخروج للشارع للتنديد بازمة العطش والمطالبة بتخفيف معاناتهم في القريب العاجل.