أنهت الجهة المنظمة للجائزة الدولية مصطفى كاتب للدراسات حول المسرح الجزائري، إلى علم الباحثين والمهتمين بالمسرح الجزائري على أن آجال الترشح للجائزة الدولية مصطفى كاتب في طبعتها 2 قد تم تمديده إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الجارية، وعليه يبقى باب الترشح للمسابقة مفتوحا حتى التاريخ المعلن. وضعت إدارة الجائزة تحت تصرف المهتمين، بريدا إلكترونيا لمن يرجو المزيد من التوضيح بالتواصل على [email protected]، وكان من المفترض أن تغلق الآجال سبتمبر المنصرم، غير أن استمرار الحجر المنزلي حال دون أن يتم تنظيم الحدث، فالنسخة الثانية من المسابقة تقرر الإعلان عن نتائجها في ديسمبر 2019 خلال المهرجان الوطني الرابع عشر للمسرح المحترف، غير أن التظاهرتين تم تأجيلهما لتزامنهما مع الانتخابات الرئاسية. وقد تم تسجيل مشاركات عديدة مقارنة بالنسخة الأولى التي كانت في 2018، والباب مازال مفتوحا لمشاركات أخرى إلى نهاية شهر ديسمبر المقبل. واختارت الدورة الثانية لجائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، موضوع "تلقي العرض المسرحي في الجزائر"، إذ إنها ترمي إلى دعم البحث، وفتح المجال أمام الدارسين لرصد التحولات الركحية الجزائرية مع جمع وتحقيق ومتابعة المنجز والممارسة المسرحية في الجزائر، وبخصوص المسابقة في دورتها الثانية، فهي مفتوحة لكل الباحثين والدارسين من مختلف الجنسيات. وتقدم الدراسات بإحدى اللغات التالية، العربية أو الأمازيغية أو الفرنسية أو الإنجليزية، على أن تتعلق بالإنتاج والممارسة المسرحية في الجزائر حول موضوع تلقي العرض المسرحي في الجزائر، وتتعلق الأبحاث بالأعمال المسرحية المنتجة منذ 1990 إلى غاية اليوم، وتهدف الجائزة إلى التحفيز على البحث في تحولات المسرح الجزائري، على مستوى النص والعرض والتجارب والاتجاهات المسرحية، والتأصيل للمسرح الجزائري، وإبراز خصائصه الفنية والجمالية، وقضاياه الفكرية وسماته الإنسانية. كما ترمي الجائزة إلى إبراز مساهمة المسرح الجزائري "محيي الدين بشطارزي"، في التشجيع على التوثيق والتأصيل والتنظير للمسرح الجزائري، علاوة على تشجيع الإنتاج المعرفي الجاد في هذا المجال. وتشترط المشاركة أيضا أن تتسم الدراسات بالأصالة والابتكار، ولم يسبق لها المشاركة في مسابقات أو جوائز أخرى، وألاّ تكون الأبحاث منشورة أو جزءا من مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، أو عملا قدم في حلقة بحث بمخبر علمي، أو مقالا قدم لأي غرض مهني، كما يجب أن يكون العمل المشارك ملتزما بالضوابط المنهجية والأكاديمية. وتشكل الهيئة المنظمة لجنة التحكيم حسب طبيعة المقاربات ومحاورها، من أهل المؤهلات العلمية وطبيعة الاختصاص والتجربة العلمية، وقراراتها نهائية ولا يطعن فيها، فيما تقدّر قيمة الجائزة لأحسن دراسة حول المسرح الجزائري تحت موضوع "تلقّي العرض المسرحي في الجزائر"، بمليون دينار جزائري، وتجاز الأعمال المتحصلة على المراتب الثلاث التالية بجوائز تشجيعية.