شاركت أمس، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، رفقة الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد، بقاعة المحاضرات التابعة لقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، في نهائي مسابقة "التحدي الجزائري للمؤسسات الناشئة". أكدت وزيرة الثقافة والفنون في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن إستراتيجية الوزارة الحالية قائمة على الانفتاح على المؤسسات الناشئة بالنظر إلى دورها في رقمنة الخدمات الثّقافية وإسهامها في ترقية الإبداع والتراث. وأشارت وزيرة الثقافة والفنون، إلى استعداد الوزارة لدعم المؤسسات الناشئة المهتمة بالمجال الثّقافي بما يخلق سوقا حقيقيّا للفن. للإشارة، كانت قد انتقت لجنة تحكيم الطبعة الثانية لتظاهرة "التحدي الجزائري للمؤسسات الناشئة" ثلاثة وأربعين مرشحًا نهائيًا من بين 739 حاملا للمشاريع، وشهدت النسخة الثانية التي نظمت برعاية الوزارة الأولى وبدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة مشاركة 739 من حاملي المشاريع، من بينهم 147 اختيروا مسبقًا واستمعت إليهم اللجنة العلمية، وفي نهاية جلسات الاستماع للمترشحين، تم اختيار 43 من المرشحين النهائيين وتقديم عروضهم من 25 إلى 28 نوفمبر الماضي، حسبما أوضحته حاضنة المؤسسات الناشئة "كابكوورك" وجاب برنامج تحدي المؤسسات الناشئة الجزائرية الذي انطلق في 7 مارس 2020 في قسنطينة، البلاد بحثا عن "حاملي" المشاريع الناشئة، وهذا عبر الإنترنت في سياق انتشار وباء كورونا (كوفيد-19). وتناولت المشاريع عديد المواضيع المتعلقة خصيصا بالاقتصاد الدائري والمقاولاتية الاجتماعية والحكومة الالكترونية والسياحة والتوزيع والمالية والتجارة الالكترونية والصحة الالكترونية.