توج بينارول بطلاً لبطولة الاورغواي للمرة الأولى منذ 7 سنوات بعد فوزه في الدور النهائي على منافسه التقليدي ناسيونال اثر تعادله معه 1-1 في مباراة الإياب التي أقيمت أول أمس (ذهابا 1-صفر لبينارول)، وشهدت أعمال شغب كبيرة أدت إلى توقيف نحو 340 شخصاً على الأقل. وقال المسؤول في العلاقات العامة لدائرة الشرطة في مونتيفيديو خوان كارلوس دوريه اثر انتهاء المباراة لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد حصلت أعمال شغب كبيرة وأصيب بعض رجال الشرطة. تم توقيف نحو 340 شخصاً حتى الآن والرقم مرشح للارتفاع"، في حين أشارت بعض المصادر الأخرى إلى توقيف 500 شخص. وكان مشجعو بينارول اعتدوا بالضرب على مشجعي ناسيونال في مباراة الذهاب التي أقيمت الأربعاء الماضي ما دفع شرطة المدينة إلى اتخاذ التدابير الضرورية من خلال نشر نحو ألف عنصر من رجال الأمن في محيط الملعب. وفي مباراة الإياب، جاء مشجعو بينارول للاحتفال باللقب في الجادة الرئيسة في وسط المدينة "18 يوليو"، ورموا الأجسام الصلبة وسلات المهملات باتجاه رجال الشرطة التي ردت عدة مرات من خلال إطلاق الرصاص المطاطي. وحصلت أكثرية التوقيفات قبل المباراة بعد اشتباكات حصلت بين مشجعين داخل الحافلات. ورفع بينارول، الذي اختير أفضل ناد في القرن العشرين في أميركا الجنوبية من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم، عدد ألقابه في الدوري إلى 37، منذ تأسيس بطولة دوري المحترفين عام 1932 في هذا البلد الصغير الذي يضم نحو 3.4 مليون نسمة. وسبق لبيناورل النادي الأكثر شعبية في مونتيفيديو أن أحرز كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية) خمس مرات أعوام 1960 و1961 و1966 و1982 و1987، والكأس القارية 3 مرات أعوام 1961 و1966 و1982.