أكد أمس رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية، علي بحاري، بأنهم سيقومون في الأيام القليلة المقبلة بالدخول في إضراب مفتوح مشيرا بأنهم سيقومون بتصعيد حركتهم الاحتجاجية من خلالها . وأوضح علي بحاري في اتصال هاتفي بجريدة الحياة العربية بان النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة ستصعد من حركتها الاحتجاجية هذه المرة مضيفا من جانبه بأنهم سيعقدون مجلسهم الوطني ابتداءا من تاريخ 14 أكتوبر المقبل والوقوف على أهم المطالب وما سيقومون به لشل القطاع وتحقيق مطالبهم . من جانب آخر قال بحاري بان الأسلاك المشتركة التي ستدخل في هذه الحركة الاحتجاجية هم فئة الأسلاك المشتركة ، العمال المهنيين صنف 1، 2،3 ، المخبريين ، الوثائقيين الإداريين بمن فيهم الكتاب . كما اعتبر بحاري بأن الإضراب الذي دعت إليه النقابة يومي 26 و27 سبتمبر كان ناجحا حيث وصلت نسبة الاستجابة إلى 70 بالمائة عبر التراب الوطني، وقال علي بحاري أن نسبة الاقتناع العودة إلى الإضرابات قد بلغت نسبة الأغلبية لدى القاعدة أمام الصمت المطبق الذي تنتهجه الوصاية تجاه المطالب المشروعة، وأشار بحاري أن الوصاية لم تعد قادرة على مواجهة العمال البسطاء الذين قال إن كثيرا منهم لا يصل راتبهم إلى الأجر القاعدي بتقاضيهم 13 ألف دج فقط، من جهة أخرى حمل رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية بن بوزيد مسؤولية الدفع بهم للخروج إلى الشارع كما دعاها إلى فتح أبواب حوار معها باعتبارها الشريك الاجتماعي والممثل لهذه الفئة المطالبة بحقوقها المشروعة.