انطبق المثل الشهير مصائب قوم عند قوم فوائد، على وضعية الدولي الجزائري جمال بلعمري مع فريقه ليون الفرنسي. وشهد الأسبوعان الأخيران تعرض كل من البلجيكي جايسون دينايه والبرازيلي المخضرم مارسيلو مدافع المحور في ليون لإصابتين ستُبعدانهما عن الملاعب لفترة، مما جعل كل الأبواب تفتح في وجه مُحارب الصحراء لحجز مكان بتشكيلة فريقه خلال الفترة المقبلة. ويأتي ذلك بعدما وصل النجم الجزائري لأسوأ أحواله نفسيا، بعد نهاية الميركاتو الشتوي الأخير، الذي حُرم خلاله من الانتقال لأحد الفرق التي كانت مهتمة بخدماته وعلى رأسها كل من نيس أولمبيك نيم ولوريان في فرنسا، أملا في حجز مقعد في تشكيلتها بدلا من ملازمة مقاعد بدلاء ليون. وكشفت الفحوصات التي خضع لها مارسيلو أنه سيغيب على أقل تقدير خلال اللقاء القادم لأولمبيك ليون أمام استاد بريست، يوم الجمعة المقبل، وهو ما يعني آليا أن جمال بلعمري هو من سيعوضه بكل تأكيد، في ظهور سيكون حاسما بالنسبة للنجم الجزائري. وستمثل تلك المشاركة المنتظرة الظهور الثالث للاعب على التوالي منذ بداية الموسم الحالي، في سابقة بالنسبة له منذ انتقاله إلى ليون. وكان بطل أفريقيا 2019 قدم عرضا مميزا، عند مشاركته أمام مونبيلييه في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي، حيث كشف موقع "هوسكورد" العالمي للإحصائيات عن قيامه ب4 تدخلات ناجحة، إضافة لاسترجاعه 3 كُرات، وهوما أشاد به مُدربه الفرنسي رودي جارسيا، مؤكدا أنه راضٍ كل الرضا عما قدمه لاعبه.