سيكون المنتخب الوطني مجبرا على خوض معسكره المقبل، في مارس الجاري، بدون 9 من نجومه، لأسباب مختلفة. ويدخل المنتخب الوطني في تربص مغلق نهاية شهر مارس الجاري، لخوض مباراتي زامبيا وبوتسوانا، يومي 25 و29، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية. وعلى غير العادة، سيكون على جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، الاعتماد على العديد من العناصر البديلة، بعد تأكد غياب 9 لاعبين عن الفريق في المعسكر المقبل. ويأتي ذلك بسبب رفض العديد من الأندية لفكرة التخلي عن لاعبيها لصالح المنتخبات الوطنية، وذلك خشية التعرض للإصابة بفيروس كورونا المتسجد، لا سيما في ظل الرحلات التي يخوضها كل منتخب في العديد من البلدان. وسيكون على رأس الغائبين، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، وسعيد بن رحمة، نجم وست هام يونايتد، وأندي ديلور، مهاجم مونبيليه الفرنسي، وفريد بولحية وأليكسندر أوكيدجة، لاعبي ميتز، بالإضافة إلى رامي بن سبعيني، ظهير بروسيا مونشنجلادباخ الألماني. كما سيتفقد بلماضي خدمات كل من إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان، وهشام بوداوي ويوسف عطال، لاعبي نيس الفرنسي، بسبب الإصابة، وهو ما يجعل الخيارات تتقلص بالنسبة للطاقم الفني. وسيكون على بلماضي اختيار العناصر المناسبة، من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة خلال المباراتين المقبلتين، ومواصلة سلسلة اللا هزيمة التي استمرت على مدار 22 مباراة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وجه صدمة قوية للخضر، وذلك عندما ربط التحاق النجوم المحترفة بمنتخباتهم بموافقة أنديتهم. خطوة الهيكل المشرف على كرة القدم الإفريقية تأتي بسبب الجائحة الصحية التي ضربت العالم، والتي فرضت على بعض الدول القيام بتضييقات بخصوص الحق في السفر. وكان مانشستر سيتي أعلن، في وقت سابق، عبر مدربه بيب غواريولا عن فرضه حظر السفر على نجومه الدوليين لتمثيل منتخباتهم في فترة التوقف الدولي المقبل. نادي وست هام ينوي أيضا عدم السماح لنجمه الجزائري سعيد بن رحمة بالمشاركة في موقعتي زامبيا وبوتسوانا. القرار ذاته اتخذه نادي ميتز الفرنسي الذي أعلن هو الآخر عن عدم الترخيص لنجميه ألسكندر أوكيدجا وفريد بولحية بتمثيل منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة. هذه الوضعية الاستثنائية ستفرض على جمال بلماضي الاستعانة بمحترفين جدد من أوروبا، فضلا على المحترفين في الدوري التونسي، بجانب بعض المواهب الصاعدة في الدوري الجزائري. .. "المنتخب الوطني ينجح في خطف موهبتين جديدتين من منتخبي بلجيكا وهولندا" نجح المنتخب الوطني في خطف موهبتين جديدتين من منتخبي بلجيكا وهولندا، لينضما إلى صفوفه خلال المعسكر المقبل في مارس الجاري. ويخوض المنتخب معسكرا مغلقا نهاية شهر مارس الجاري، لخوض مباراتي زامبيا وبوتسوانا، يومي 25 و 29 مارس، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية. وقد نجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم في جلب موهبتين جديدتين، لينضمان إلى معسكر "محاربي الصحراء" في الشهر الجاري. وتمكن من تغيير جنسية رامز زروقي، لاعب وسط تيفنتي الهولندي، من الهولندية، وأحمد طوبة، مدافع فالفيك الهولندي، من البلجيكية، ليحملا قميص منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة. وواجه أبطال أفريقيا صعوبات بالغة في الحصول على الجنسية للاعبين، وبصفة خاصة لأحمد طوبة، خاصة وأنه لعب في المنتخب البلجيكي على مُستوى الفئات الشُبابية. .. أحمد طوبة واضطر الااتحاد الجزائري لكرة القدم على القيام بالعديد من الخطوات قبل تحويل جنسية أحمد طوبة إلى الجزائرية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وفي حالة انضمامهما، فإنهما قد يظهران مع المنتخب الجزائري بشكل مباشر خلال مباراتي زامبيا وبوتسوانا، خاصة وأن تشكيلته المدرب جمال بلماضي ستكون منقوصة من عدة أسماء. يُذكر أن المنتخب الجزائري قد ضمن بالفعل التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد احتلال صدارة مجموعته ب10 نقاط، من 3 انتصارات وتعادل وحيد.