أكد رابح ولد عمر إطار بوزارة الداخلية أنه في ظل التغيرات المناخية وتزايد أخطار الكوارث الطبيعية على العالم وبصفة خاصة الجزائر وما عرفته من كوارث ،منها زلزال الأصنام ولاية الشلف حاليافي سنةّ 1980 وفيضانات باب الوادى- 2001 - وزلزال بومرداس- 2003- لتشهد مؤخرا فيضانات فجائية مست بعض مناطق الوطن منها البيض وغيرها، جعلت أمر التصدي للكوارث الطبيعية ووضع خطة جدية وموحدة للحد من آثارها الوخيمة ضرورة قصوى . وأوضح ولد عمر أنه إلى جانب قانون 2004 الذي يسير أخطار الكوارث بادرت المندوبية الوطنية للأخطار الكبرى بوضع قانون صدر في الجريدة الرسمية في ماي 2011 يمثل قاعدة تشمل كل المعنيين لمواجهة أخطار الكوارث والوقاية منها. ودعا رابح ولد عمر إلى ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية موحدة من خلال وضع مخطط وطني للوقاية من هذه الكوارث تشترك فيه كل الوزارات المعنية بما فيها المندوبية ليرفع على مستوى الحكومة مشددا على ضرورة توعية كل المواطنين وإشراكهم في الوقاية من هذه الكوارث . ويندرج اليوم العالمي للوقاية من أخطار الكوارث الطبيعية المقرر من قبل الإستراتيجية الدولية للوقاية ضمن ما يسمى بإطار اليوغو الذي يتضمن تدابير وإجراءات مختلفة أدرجت من قبل خبراء دوليين تعنى بها كل دولة في العالم حتى تتمكن من حماية مواطنيها من أخطار الكوارث الطبيعية.