أبدت العائلات القاطنة بحي أولاد منديل الواقع بإقليم بلدية الدويرة، استياءها الشديد من غياب أدنى ضروريات العيش الكريم بالحي ، ما جعله خارج مجال التغطية. وفي هذا الشأن أوضح بعض السكان أن حيهم يعاني العديد من النقائص على غرار انعدام الغاز طبيعي، والمساحات الخضراء والمرافق الجوارية والهياكل الرياضية، يضيف محدثونا أن حيهم يعاني من تذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب ما جعلهم يصارعون العطش في العديد من المرات، والأسوأ حسبهم أن الطرقات والمسالك الداخلية له تعاني من الاهتراء خاصة أنه يشهد تجمعات سكنية وتوسعا عمرانيا كبيرين -يقولون- إنه لم يتم بالمقابل تجسيد أي مشاريع تنموية جديدة منذ العديد من السنوات، الأمر الذي أثار سخطهم خاصة أنهم شبه معزولين عن العاصمة بالرغم من أنهم ينتمون إليها، وأضاف محدثونا أنهم يعانون من مشكل في النقل الأمر الذي زاد من تفاقم الوضع. يحدث هذا بالرغم من سلسلة النداءات التي رفعها السكان للجهات المعنية لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها لكن دون جدوى. من جانب آخر، يشكو سكان حي الحاج يعقوب بالبلدية ذاتها الوضع نفسه، بسبب اهتراء قنوات صرف المياه ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر ويناشدون السلطات التدخل العاجل والوقوف على حجم المعاناة التي يعيشونها، وكذا تسطير بعض المشاريع التنموية لفائدتهم.